أعلن المهاجم الدولي المصري مصطفى محمد نجم فريق نانت عدم مشاركته في مباراة فريقه ضد مونبلييه بالدوري الفرنسي لكرة القدم، السبت، بسبب رفضه ارتداء شارة حملة دعم المثليين التي تنظمها رابطة الدوري في ختام كل موسم.

ووفقا لشبكة “راديو مونت كارلو” الفرنسية، فإن نادي نانت قرر فرض غرامة مالية كبيرة على اللاعب المصري، بسبب رفضه خوض المباراة.

واستبق مصطفى محمد العقوبات التي قد يتعرض لها بمنشور على حسابه الرسمي بفيسبوك، اليوم الجمعة، قال فيه “لن أشارك في مباراة نانت ومونبلييه يوم السبت المقبل. أنا لست مرتاحا لفكرة التحدث علنا ولكنني أشعر اليوم بالحاجة إلى توضيح نهجي، دون السعي إلى تأجيج النقاش. كل شخص يحمل في داخله تاريخا وثقافة وحساسية”.

وأضاف “أن العيش معا يعني أيضا الاعتراف بأن هذا التنوع يمكن التعبير عنه بشكل مختلف اعتمادا على الشخص. أؤمن بالاحترام المتبادل، الاحترام الذي ندين به للآخرين، ولكن أيضا الاحترام الذي ندين به لأنفسنا ومعتقداتنا”.

وتابع محمد “من ناحيتي، هناك قِيم راسخة ومتجذرة مرتبطة بأصولي وإيماني، تجعل مشاركتي في هذه المبادرة صعبة. هذا الاختيار شخصي. فهو لا يعبّر عن الرفض أو الحكم، بل هو ببساطة إخلاص لما يبنيني، آمل ببساطة أن يتم استقبال هذا القرار بهدوء وتفهم”.

الرفض الثالث لمصطفى محمد

وتُعَد هذه المرة الثالثة على التوالي التي يرفض فيها الدولي المصري البالغ من العمر 27 عاما المشاركة في الحملة التي تنظمها رابطة الدوري الفرنسي في ختام كل موسم لدعم المثليين جنسيا، بعد أن غاب أيضا في الموسمين الماضيين.

وتنتظر فريق نانت مباراة حاسمة أمام مونبلييه، الهابط، حيث يحتاج للفوز لتأكيد استمراره بدوري الدرجة الأولى، حتى لا يضطر إلى خوض مباراة فاصلة من أجل البقاء.

وتحتل كتيبة المدرب أنطوان كومبواري المركز الـ15 برصيد 33 نقطة، متقدما بفارق نقطتين أمام لو هافر، في المركز السادس عشر، والذي يخوض صاحبه ملحق الهبوط.

وانضم مصطفى محمد، لاعب الزمالك المصري السابق، لصفوف نانت الفرنسي موسم 2022-2023، بعد موسمين قضاهما في صفوف غالاطة سراي التركي.

شاركها.
اترك تعليقاً