تتطلع السعودية وماليزيا، أن تسهم زيارة ملك ماليزيا في تعزيز وتطوير العلاقات بينهما، والاستفادة من فرص التعاون التي تتيحها رؤية 2030، والمشروعات الكبرى التي أطلقتها المملكة في توطيد التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات. وتحظى المملكة باحترام كبير لدى جميع الأوساط الرسمية والشعبية الماليزية، انطلاقاً من الروابط الإسلامية والأسس المتينة للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما تهتم القيادة الماليزية بتوطيد علاقتها مع المملكة، وتعتبرها شريكاً إستراتيجياً في العالم الإسلامي.
ويجمع بين البلدين منهج الإسلام الوسطي القائم على الاعتدال والتسامح ونبذ الغلو والتطرف، ومكافحة الإرهاب، ودعم العمل الإسلامي المشترك بكافة مجالاته، وتقدر ماليزيا الدور القيادي للمملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين.
وأكدت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ماليزيا في عام 2017، مكانة ماليزيا لدى المملكة، وعمق العلاقات بين البلدين، إذ شهدت الزيارة العديد من الاجتماعات واللقاءات والفعاليات، إضافة إلى توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون والاستثمار بين البلدين في مختلف المجالات. ويولي ولي العهد اهتماماً كبيراً بتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين المملكة وماليزيا، بما يعزز فرص تطوير الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
أخبار ذات صلة



