فيما لا تزال المفاوضات الهادفة إلى التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة «تراوح مكانها» حتى الآن، تكشف المعلومات أن «صفقة الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى» بين حركة حماس وإسرائيل بحاجة إلى المزيد من الجهود والضغوط الدبلوماسية، من أجل إبرامها ووقف نزيف الدم المتواصل في القطاع المنكوب منذ أكثر من 20 شهراً.

ورغم حديث المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن تقليص النقاط العالقة بين الطرفين إلى نقطة واحدة، يبدو أنها تتمحور حول حجم الانسحابات الإسرائيلية من غزة، فإن الأمور حتى الآن تبدو غامضة بشأن احتمالات التوصّل إلى «الصفقة المرتقبة»، التي يتوق إليها أهل غزة، هذا الأسبوع، أو حتى الأسبوع القادم.

إن تمترس كل من إسرائيل وحماس خلف مطالبهما وشروطهما بشأن التهدئة، يمكن أن يغلق نافذة الأمل الجديدة التي يترقبها الفلسطينيون أكثر من غيرهم، ومن ثم العودة من جديد إلى المربع الأول للأزمة، وهو ما ليس في صالح المنطقة.

لكن الأمل لا يزال معقوداً في أن تتوصل الأطراف خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، إلى الاتفاق المأمول الذي يضع حداً لحرب التقتيل والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version