في إنجاز بارز، حقق المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان أعلى مستوى نضج في تقييم أداء وحدات المتابعة التنموية، ليصبح بذلك أول مكتب استراتيجي في المملكة يحقق هذا الإنجاز، بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان ورئيس اللجنة الإشرافية للمكتب. هذا الإنجاز يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحسين كفاءة تنفيذ المشاريع التنموية.
هذا التميز يعود إلى إطلاق سموه مراحل تقييم أداء وحدات المتابعة التنموية بالشراكة مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية (EXPRO)، بهدف تطوير وحدات المتابعة ورفع كفاءتها في إدارة المشاريع وتحسين جودة التنفيذ. وقد شملت محاور التقييم خمسة مجالات رئيسية، منها تأسيس وحدة المتابعة، ودعم الأعمال والمشاريع التنموية، وتطوير القدرات التنفيذية.
أهداف وحدة المتابعة التنموية
تهدف وحدة المتابعة التنموية إلى تطبيق أفضل ممارسات هيئة كفاءة الإنفاق، ورفع كفاءة التخطيط وجودة تنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية وموثوقية بيانات الأداء. هذا يأتي تماشيًا مع الاستراتيجية الشاملة لتطوير المنطقة وتحسين أداء المشاريع التنموية.
جهود الوحدة شملت أكثر من 100 زيارة واجتماع ميداني، شملت متابعة مشروعي مطار جازان الجديد ومستشفى النساء والولادة. بالإضافة إلى ذلك، نفذت الوحدة 15 برنامجًا تدريبيًا بأكثر من 100 ساعة تدريبية، استفاد منها أكثر من 300 متدرب ومتدربة من القطاعين الحكومي والخاص، بالتعاون مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية. هذا يعكس التزام الوحدة بتحسين القدرات التنفيذية وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
نتائج التقييم وآثاره
نتيجة لهذه الجهود، ارتفعت نسبة النضج المؤسسي لوحدة المتابعة التنموية، وتعززت ثقافة التعاون بين الجهات الحكومية. هذا الإنجاز أدى إلى تكريم الوحدة من قبل هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية لعام 2024، نظرًا لتحقيقها مستهدفات التنمية وجودة الأثر في المنطقة.
يواصل المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان دوره في صياغة السياسات والرؤى الشاملة، ومراجعة الخطط الحكومية وترتيب أولويات التنفيذ، بما يعزز التكامل بين مختلف الجهات ويصنع مستقبلًا تنمويًا واعدًا للمنطقة. بالمضي قدمًا، من المتوقع أن يستمر المكتب في تعزيز جهوده لتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية في المنطقة.
الخطوات المقبلة
سيستمر المكتب الاستراتيجي في متابعة تنفيذ المشاريع التنموية، مع التركيز على تحسين كفاءة التنفيذ وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية. يأتي ذلك في إطار الاستراتيجية الشاملة لتطوير منطقة جازان وتحقيق مستهدفات التنمية فيها.
وفقًا للتقارير، فإن هناك توقعات بأن يشهد العام المقبل مزيدًا من الإنجازات في المنطقة، مع استمرار العمل على تحسين البنية التحتية وتطوير المشاريع التنموية. وفي ظل التزام المكتب الاستراتيجي بتطوير منطقة جازان، يبقى من المهم متابعة التطورات المستقبلية وتقييم تأثيراتها على التنمية في المنطقة.


