مسجد القبلتين أحد أبرز وأهم المساجد التاريخية الإسلامية بالمدينة المنوّرة، ويقع على بعد 4 كيلومترات شمال غربي المسجد النبوي، في منطقة «بنو سلمة»، ويُعدّ أحد المعالم التاريخية في المدينة المنورة. وشهد المسجد حدث تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة في السنة الثانية للهجرة. ويجري العمل على الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة به لتعزيز ورفع جودة الحياة وإثراء تجربة الزوار وأهالي المدينة المنورة. ويشهد مسجد القبلتين توافد الزائرين بشكل يومي. وأشاد الزوار بالطابع الهندسي الإسلامي الجميل للمسجد بعد اكتمال مراحل تطويره وتوسعته، وذلك ضمن مشروع «مركز القبلتين الحضاري». وقال محمد حسين مهندس معماري من مصر خلال زيارته إن المسجد تحفة معمارية هندسية صممت بشكل نموذجي رائع، وتمت مراعاة كافة الجوانب الخدمية له.

يذكر أن مسجد القبلتين شهد أخيراً أعمال تشييد وبناء، لتوسعته، وتطوير مرافقه، وزيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 3 آلاف مصلٍ. ويشمل المشروع إضافة العديد من الخدمات، وتشييد مركز ثقافي ملحق بالمسجد، وتهيئة مساحات خارجية للمشاة، وتركيب سلالم كهربائية، ومصاعد لخدمة المصلين، لتسهيل التنقل بين أرجاء المسجد والساحات الخارجية العلوية، ووصول المشاة إلى الطرق المحيطة على جانبي المسجد، لخدمة مرتاديه على مدار العام، ضمن مشروع يهدف إلى تعميق وإثراء تجربة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version