مريم بندق
أفاد ديوان الخدمة المدنية على موقعه رسميا بأنه تحسب ساعة التواجد ضمن التأخير في حال عدم إثبات التواجد خلال الوقت المحدد. وفي سياق متصل، واستجابة لما نشرته «الأنباء» في 27 أغسطس، أحال رئيس ديوان الخدمة المدنية د.عصام الربيعان طلبا إلى وكيلة الديوان ندبا عبير الفارس، لدراسة مدى إمكانية استحداث تطبيق لمنح الباحثين عن عمل اختيار المسمى الوظيفي بدلا من الجهة الحكومية، على النظم المتكاملة، لمعاجة أسباب رفض بعض المواطنين فرص الترشيح للعمل في بعض الجهات الحكومية، وذلك تماشيا مع تغيير آلية التوظيف وتطبيق آلية جديدة تعتمد على المسمى الوظيفي بناء على احتياجات الجهات الحكومية وليس على المؤهل العلمي أو اسم الجهة الحكومية وهو النظام الذي كان يعمل به سابقا.
وجاء في الطلب المرفوع أن قاعدة البيانات الحالية على موقع الديوان تسمح للمتقدمين باختيار اسم وزارة التي هي جهة التوظيف – وهو نظام قديم لم يعد يعمل به – وليس المسمى الوظيفي المطلوب مثل باحث إعلامي أو ما شابه وهو النظام الجديد الذي يعمل به الآن.
ونتج عن ذلك أنه لوحظت شكاوى من بعض المتقدمين حيث يتم ترشيحهم لوظائف لا تتوافق مع الرغبات التي اختاروها سابقا، ويتم ترشيح متقدمين أقل تقديرا لهم بناء على نظام الرغبات القديم.
وقالت مصادر لـ «الأنباء» ان الطلب المرفوع لوكيلة الديوان ندبا يستند إلى الرؤية المقترحة من مدير إدارة تسجيل القوى العاملة بديوان الخدمة المدنية أحمد العميريني. والتي نشرتها «الأنباء» في التاريخ المذكور، والمتضمنة تحديث شاشة اختيار الرغبات على موقع الديوان الإلكتروني لعرض المسميات الوظيفية المتاحة بدلا من أسماء الجهات والوزارات فقط، على أن يتم التنفيذ على 3 مراحل:
1- الإعلان عن الاحتياجات الوظيفية بعد اكتمالها واعتمادها.
2- إظهار هذه المسميات الوظيفية بشكل واضح للمتقدمين عند اختيار رغباتهم.
3- التأكيد على أن التحديث على واجهة الموقع فقط وليس على آلية الترشيح نفسها.
وكان العميريني قد أرفق مثالا تطبيقيا حيث قدم مثالا لحملة بكالوريوس الإعلام، حيث ستظهر لهم المسميات الوظيفية المتاحة بدقة، مثل:
٭ معد برامج (في وزارة الإعلام).
٭باحث إعلامي (في وزارات الإعلام، المواصلات، الصحة).
٭ منسق إداري معاملات (في وزارات الداخلية، التربية، الكهرباء والماء، الأشغال).
ولخص المقترح أن الهدف النهائي جعل عملية اختيار الرغبات أكثر شفافية ودقة، حيث سيعرف المتقدم بالضبط الوظائف المتاحة له ومتطلباتها وجهاتها، مما يقلل من شكاوى رافضي فرص الترشيح للتوظيف حيث يمكنهم مباشرة اختيار المسمى الوظيفي المناسب لهم.
