أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم (الخميس)، فرض عقوبات جديدة على الحوثيين، مؤكدة أن العقوبات تستهدف 32 فرداً وكياناً و4 سفن حوثية، في أكبر إجراء منذ بدء العقوبات.
وأفادت الخزانة الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، أن الشبكات المستهدفة اليوم جزء من عمليات الحوثيين العالمية غير المشروعة لجمع الأموال والتهريب وشراء الأسلحة، وتشمل الشركات المرتبطة بالحوثيين وأصحابها وغيرهم من عملاء الحوثيين الرئيسيين الموجودين في اليمن ودول أخرى.
مواصلة الضغط
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون ك. هيرلي: يواصل الحوثيون تهديد الأفراد والأصول الأمريكية في البحر الأحمر، ومهاجمة حلفائنا في المنطقة، وتقويض الأمن البحري الدولي، مضيفاً: سنواصل ممارسة أقصى قدر من الضغط ضد أولئك الذين يهددون أمن الولايات المتحدة والمنطقة.
وذكر البيان أن المستهدفين يقومون بتمويل وتسهيل حصول الحوثيين على مواد عسكرية متقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز ومكونات الطائرات المسيرة، المستخدمة لمهاجمة قوات الولايات المتحدة وحلفائها، وكذلك الشحن التجاري في البحر الأحمر.
تمويل الحوثي
وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين وتهديد الاقتصاد الأمريكي والتجارة العالمية بشكل مباشر، فضلاً عن السلام والاستقرار الأوسع في الشرق الأوسط، مبيناً أن الحوثيين المعاقبين يحققون إيرادات كبيرة من خلال استيراد النفط والسلع الأخرى عبر الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والإشراف على عمليات التهريب المعقدة، وغسل مبالغ ضخمة من الأموال نيابة عن القيادة الحوثية العليا.
وأفاد البيان أن عائدات هذه الأنشطة غير المشروعة وسلسلة توريد الأسلحة العالمية للحوثيين، والتي تعتمد على عملاء المشتريات والشركات الواجهة وميسري الشحن ومختلف الموردين تمثل مصدر تمويل للحوثي.
أخبار ذات صلة