أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، اليوم (الأحد)، أن الحرب في السودان تقترب من نهايتها، مبيناً أن المعركة الكبرى تتمثل في إعمار ما بعد الحرب.

وأوضح عقار أن الحكومة السودانية ينتظرها بذل جهود كبيرة لأجل المواطنين، وتوفير خدمات المياه والكهرباء والأمن، مشدداً على الحاجة إلى عمل كبير لتحويل نتائج الحرب إلى عمل إيجابي، ومعالجة آثار النزاع بعمل مصالحات مجتمعية وإزالة الغبن والضغائن.

جاء ذلك في الوقت الذي اتهمت شبكة أطباء السودان، اليوم، قوات الدعم السريع بتصفية 13 شخصاً بينهم أطفال على طريق (الفاشر-طويلة)، مؤكدة في بيان على موقعها في «فيسبوك» أن قوة من الدعم السريع نفذت مجزرة بشعة بحق 13 شخصاً وبطريقة وحشية في منطقة خزان قولو على طريق (الفاشر-طويلة) بولاية شمال دارفور، بينهم 5 أطفال و4 نساء و4 من كبار السن.

وأعربت الشبكة عن إدانتها بأقسى العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، مؤكدة أن هذه الجريمة البشعة تمثل حلقة جديدة في مسلسل التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها الدعم السريع بحق المواطنين العزّل في دارفور، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.

وأكدت الشبكة أن استهداف الأطفال والنساء والشيوخ بصورة ممنهجة يثبت بما لا يدع مجالاً للشك ممارسة الدعم السريع سياسة منظمة لتهجير المواطنين من أرضهم على أسس عرقية، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية، ويخالف كل دعواتها التي تطالب من خلالها المواطنين للخروج من الفاشر.

وقالت الشبكة: «إننا نحمّل الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المستمرة، ونطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف جرائم الإبادة والتطهير العرقي من خلال قرارات عاجلة ضد قياداتها نتيجة لممارساتها المستمرة في دارفور».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version