دخلت غزة رسمياً مرحلة المجاعة وفق إعلان الأمم المتحدة، التي حمّلت إسرائيل مسؤولية العرقلة الممنهجة لوصول المساعدات. أكثر من 270 فلسطينياً لقوا حتفهم بسبب الجوع، نصفهم أطفال، بينما أكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش أن ما يحدث «كارثة من صنع الإنسان»، داعياً لوقف المأساة فوراً.

في المقابل، نفت إسرائيل الاتهامات، ووصفت تقارير الأمم المتحدة بأنها «كذب مطلق». وأكد مكتب رئيس الوزراء أن أكثر من 100 ألف شاحنة مساعدات دخلت القطاع منذ الحرب، معتبراً أن الأزمة الإنسانية ناتجة عن حرب فرضتها حماس، وليست سياسة ممنهجة.

التصعيد العسكري لم يتوقف، إذ هدد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بـ«فتح أبواب الجحيم» على غزة، معلناً خططاً لهزيمة حماس عبر «قوة نارية كاسحة» وإجلاء السكان. ومع استمرار سقوط الضحايا يومياً، تبقى غزة عالقة بين مجاعة مؤكدة دولياً، وتهديد عسكري معلن، في مشهد يكشف مأساة إنسانية محاصرة بالسياسة والحرب.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version