أعلن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح اليوم (الأربعاء) اعتراض شحنة أسلحة ضخمة كانت في طريقها إلى الحوثيين، مؤكداً في بيان رسمي نشر على حسابه في «إكس» أن الشحنة التي تقدر بحوالى 750 طناً من المعدات والأسلحة كانت قادمة من إحدى الدول لكنه لم يحدد مكان وزمان ضبط هذه الشحنة.
وقال طارق صالح: الشحنة المصادرة تُقدّر بحوالى 750 طناً من المعدات والأسلحة المتنوعة، وتشمل منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، كما تحتوي الشحنة على طائرات مسيّرة، أجهزة تصنّت، صواريخ مضادة للدروع، مدافع من طراز «بي 10»، عدسات تتبع، قناصات وذخائر متنوعة.
وأضاف نائب رئيس مجلس القيادة: هذه المعدات تُظهر حجم الدعم العسكري الذي تتلقاه جماعة الحوثي وتكشف في الوقت نفسه زيف الادعاءات الحوثية بشأن امتلاكها قدرات تصنيع عسكري محلي، مبيناً أن الأجهزة الاستخباراتية التابعة لقوات المقاومة الوطنية هي من قامت باعتراض الشحنة أثناء توجهها إلى الحوثيين.
ولفت إلى أن استمرار محاولات تهريب الأسلحة إلى الجماعة يعكس الخطر المستمر الذي تشكّله عمليات التهريب على أمن اليمن واستقرار اليمن.
واستعرض طارق صالح فيديو توثيقياً لأسلحة السفينة والأسلحة المضبوطة بما فيها الصواريخ والمسيرات، مشيراً إلى أن الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية التي يقودها ستكشف عن كل تفاصيل العملية التي كانت في طريقها للحوثي والتي تؤكد استمرار قتالهم للشعب اليمني ومصادرة سلطته الجمهورية.
أخبار ذات صلة