بعد انسحاب وزراء الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) من جلسة الحكومة المخصصة لمناقشة حصر السلاح بيد الدولة، التي هدفها إقرار خطة لنزع سلاح الحزب وتسليمه للجيش، وصف مسؤول في حزب الله اللبناني، اليوم (السبت)، جلسة مجلس الوزراء أمس بأنها «فرصة للعودة إلى الحكمة والعقل».

وقال مسؤول حزب الله محمود قماطي في تصريحات صحفية إن الحزب يعتبر أن جلسة مجلس الوزراء أمس تتيح الفرصة للعودة إلى الحكمة والعقل، منعاً من انزلاق البلد إلى المجهول، مشيراً إلى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان سيعيق تقدم الجيش.

وأضاف قماطي أن حزب الله توصل إلى تقييمه بناءً على ما أعلنته الحكومة أمس، بأن تنفيذ خارطة طريق أمريكية في هذا الشأن مرهون بالتزام إسرائيل، مبيناً أنه ما لم توقف إسرائيل غاراتها وتسحب قواتها من جنوب لبنان، فإن تنفيذ الخطة يجب أن يبقى معلقاً حتى إشعار آخر.

ورحب مجلس الوزراء اللبناني أمس بخطة الجيش لنزع سلاح حزب الله، موضحاً أن الجيش سيبدأ في تنفيذها دون أن يحدد إطاراً زمنياً لذلك، لكنه أشار إلى أن قدرات الجيش محدودة في هذا المجال.

وكان مجلس الوزراء اللبناني قد كلف الشهر الماضي الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة، ووافق على خارطة طريق أمريكية تهدف إلى نزع سلاح حزب الله مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version