أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم (الاثنين) التزام بلاده بمسار حل الدولتين بوصفه المسار الوحيد نحو الأمام، مؤكداً أن الاعتراف بدولة فلسطينية ضروري ولا غنى عنه.

وقال الصفدي خلال مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، الذي انطلق برئاسة سعودية فرنسية، «إن لم نتحرك فإن هذا الحل سيكون غير ممكن على الأرض بشكل متزايد مع مضي كل يوم إضافي»، مضيفاً: «الآن هو وقت العمل».

وأشار إلى أن «من يقول إن هذا الحل يجب أن يكون نتاج المفاوضات، فإنه لا توجد مفاوضات، الفلسطينيون مستعدون للتفاوض، ولا نجد في إسرائيل شريكاً في التفاوض»، مشدداً بالقول: «لا يمكن لإسرائيل نقدنا ومنعنا من المضي في الاعتراف بالدولة الفلسطينية».

من جهتها، قالت رئيسة إيرلندا السابقة ماري روبنسون اليوم: «إننا نرى أمام أعيننا إبادة جماعية في قطاع غزة»، موضحة في كلمة خلال المؤتمر أنه ينبغي أن يكون هناك وقف فوري لنقل الأسلحة إلى إسرائيل، إضافة إلى وقف أي تعاون عسكري أو تجاري معها.

وأضافت: «في حقيقة الأمر، حكومة إسرائيل لن تخضع للمساءلة بشأن انتهاكاتها في غزة أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقياداتها تتمتع بإفلات كامل من العقاب، والتدابير المتخذة حتى يومنا هذا لم تكن كافية لإحداث تغيير في هذا المسار، ولا يمكن لهذا أن يستمر، علينا واجب مشترك في حماية سيادة القانون».

بدوره، أعلن وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي اليوم منح 20 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، كمساعدات، وشجع بقية المانحين على تقديم الدعم المالي للسلطة، موضحاً خلال مؤتمر حل الدولتين على ضرورة حماية السلطة القائمة في الاحتلال.

وقال إيدي: «نحن بحاجة لمنع إسرائيل من وقف التحويلات المالية المستحقة للفلسطينيين، ووقف القيود المفروضة على الحركة، والتوسع في الاستيطان، ومصادرة الأراضي والإضرار بالنشاط التجاري».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version