بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر “تليغرام” أن أوكرانيا أعادت 185 جنديًا روسيًا، مؤكدة كذلك إطلاق سراح 20 مدنيًا.
في المقابل، نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صورًا للأسرى حليقي الرؤوس الذين أُطلق سراحهم، وقد ارتدوا الأعلام الوطنية، في مشهد احتفالي.
وشدد زيلينسكي على أن “الجميع سيحصل على الدعم الذي يحتاجه”، مضيفًا أن المجموعة تضم عناصر من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود، شاركوا في الدفاع عن ماريوبول ومصنع آزوفستال، وكذلك محطة تشرنوبيل النووية. ومعظمهم ظل في الأسر منذ عام 2022.
ثمرة المفاوضات الوحيدة
أوضح زيلينسكي أن بلاده تمكنت منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق من إعادة أكثر من 7,000 مواطن، بينهم مدنيون وعسكريون، مشيرًا إلى أن التبادل الذي جرى اليوم الخميس يشمل أيضًا 20 مدنيًا.
من جهتها، ذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية في 5 أيلول/سبتمبر أن أكثر من 2,500 أسير حرب أوكراني لا يزالون محتجزين لدى روسيا.
وقد اعتُبرت عمليات تبادل الأسرى النتيجة الملموسة الوحيدة لثلاث جولات من محادثات السلام بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول بين أيار/مايو وتموز/يوليو. وقد تكررت منذ ذلك الحين على نحو واسع، لتصبح المجال الوحيد للتعاون الثنائي وسط استمرار الحرب.
وجرت آخر عملية تبادل للأسرى في 24 آب/أغسطس، يوم استقلال أوكرانيا، وشملت أيضًا جنودًا قضوا في الأسر منذ عام 2022.
وفي هذا السياق، لفت مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميترو لوبينيتس إلى أن ما يميز عملية التبادل الأخيرة هو أن معظم الأشخاص الذين أُطلق سراحهم قضوا أكثر من عامين في الأسر .
وفي موازاة استمرار هذه التبادلات، تبقى الحرب مشتعلة على جبهات مختلفة، مع سقوط عشرات الآلاف من القتلى من الطرفين منذ شباط/فبراير 2022، في ظل غياب بيانات رسمية دقيقة حول حجم الخسائر البشرية.