ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الجيش السوري تأكيداته أن القتلى والمصابين مدنيون وعسكريون جراء الاعتداء الإرهابي بالطائرات المسيرة الذي استهدف حفلة التخريج، متهماً التنظيمات الإرهابية بالإمعان في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري.
وأشار البيان إلى أن المسيرة كانت تحمل ذخائر متفجرة ونفذت الهجوم بعد انتهاء الحفلة مباشرة، ما أسفر مقتل المدنيين والعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج، متوعداً بالرد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت.
وذكرت مصادر إعلامية أن وزير الدفاع السوري علي عباس ومحافظ حمص كانا حاضرين في حفلة تخريج الضباط في الكلية الحربية في حمص التي تعرضت للاستهداف، مؤكدة أن الاستهداف وقع عقب مغادرتهما.
بالمقابل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم أوقع 7 قتلى، وأصاب أكثر من 20 ضابطاً بجروح، مبيناً أن سيارات الإسعاف هرعت لنقل الجرحى إلى المستشفى العسكري.
