ذكّر قيس سعيد العالم بأن “أجساد الأطفال الفلسطينيين تطايرت في كل مكان بسبب القصف الإسرائيلي”، داعيًا “كل إنسان حر للتحرك لوقف المذابح”.
أشرف الرئيس التونسي قيس سعيد، منتصف الأسبوع الماضي، على اجتماع لمجلس الأمن القومي في البلاد، حيث تناول بحث الأوضاع في قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المتواصل.
ودعا سعيّد في كلمة له، المجتمع الدولي إلى أن يتحمل مسؤولياته كاملة وأن تُطبق القوانين الإنسانية التي تمّ وضعها على الشعب الفلسطيني، مضيفًا بالقول: “وضعوها وتنّكروا لها”.
“وقف العربدة الصهيونية”
وقال سعيد في بداية الاجتماع: “نجتمع في هذه اللحظات العصيبة بعد المجازر التي ترتكب كل يوم في حق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي، والعالم كله يشاهد جرائم إبادة جماعية ومحاولة تهجير قسري”.
وذكّر سعيد العالم بأن “أجساد الأطفال الفلسطينيين تطايرت في كل مكان بسبب القصف الإسرائيلي”، داعيًا “كل إنسان حر للتحرك لوقف المذابح”.
وأضاف: “الوقت الآن ليس للتنديد، فقد عشنا عقودًا ونرى المذابح والمجازر، ولم نرَ في أكثر الأحيان أن اجتماعات ليس من ورائها أي طائل”.
يذكر أن سعيد قاطع الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة.
وتابع: “على كل إنسان حر أن يقف إلى جانب شعبنا في فلسطين وأن يناصره لاسترجاع حقه المسلوب، وأن يضع حدًا لعربدة الحركة الصهيونية”.
كما شدد الرئيس التونسي على أن “المعركة ليست ضد اليهود بل ضد الصهيونية العالمية”، مؤكدًا أن “الشعب الفلسطيني أظهر أنه لا يُهزم، وعلى جميع أحرار العالم أن يقفوا إلى جانب شعبنا في فلسطين”.
وختم بالقول: “من حق الشعب الفلسطيني أن يكون لديه وطن فلسطيني على كل أرض فلسطين، وعاصمتها القدس”.
المصادر الإضافية • الرئاسة التونسية
