عشرات المتطوعين توافدوا على مركز الشرطة في عسقلان لاستلام أسلحتهم وسيمثلون مستقبلا الجبهة الأولى لأي هجوم لحماس قد يستهدف المدينة.

اعلان

تواصل إسرائيل تسليح المدنيين المتطوعين في مدينة عسقلان، القريبة من قطاع غزة للدفاع عن أنفسهم في حال وقوع هجمات جديدة، وفي هذا الشأن قدم مركز الشرطة بالمدينة أسلحة للمتطوعين بحضور وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ورئيس بلدية عسقلان تومر غلام.

عشرات المتطوعين توافدوا على مركز الشرطة لإستلام أسلحتهم وسيمثلون مستقبلا الجبهة الأولى لأي هجوم قد يستهدف مدينة عسقلان.

المتطوع جوزيف إيفجي قال: “هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 1.400 حطموا قلوبنا، تمامًا كأسلافي، الذين نجوا من المحرقة، لذلك قررت الإنضمام إلى قسم الشرطة كمتطوع، من خلال عملي، وسأكون أول من يتدخل في أي هجوم على مدينة عسقلان”.

وأضاف إيفجي: “ستكون مهمتنا حماية مواطني عسقلان، كلما وقع أي هجوم إرهابي. لذا سنكون أول مجموعة تقدم الرد الأول على أي جماعة مسلحة تريد استهداف المدنيين والأطفال والمسنين … نحن شباب، نحن أجسام قادرة ويمكننا في الواقع أن نكون الجبهة الأولى لأي هجوم إرهابي في عسقلان … إذا تم اختطاف أصدقائك، أو أفراد عائلتك، فمن الطبيعي أننا نريد حماية بقية الأشخاص في عسقلان، طالما أنهم غير قادرين على حماية أنفسهم. نحن هنا لحمايتهم جنبًا إلى جنب مع قوات الشرطة”.

من جهتها حذرت الأمم المتحدة الجمعة من أن “المزيد من المواطنين سيموتون” في غزة بسبب النقص الكارثي للغذاء والدواء والمواد الأساسية بعد نحو ثلاثة أسابيع من القصف الإسرائيلي ردا على هجوم حماس المباغث في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول.

ويتزايد القلق بشأن التداعيات الإقليمية الناجمة عن الصراع حيث حذرت واشنطن وطهران من التصعيد بعد ضرب منشآت في سوريا تمّت الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني وآخرين استخدموها.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.