أوضح المحلل العسكري والاستراتيجي أحمد الحمادي، الهدف من التدرج الإسرائيلي للعملية البرية في قطاع غزة.

وأضاف الحمادي بمداخلة لقناة «الحدث»، أن إسرائيل تستهدف، عدم الدخول بشكل مباشر إلى القطاع تفاديا لفشلها المحتمل أمام المقاومة التي أثبتت عدم قدرة قوات النخبة الإسرائيلية حينما دخلت قطاع غزة من الشمال وفقدت آليات وجرافات.

وواصل الحمادي، أن تلك القوات كانت تعتزم القيام بمهام استطلاع لكشف الاستحكامات العسكرية في أجهزة دفاع الفصائل الفلسطينية وجمع معلومات عن أسرى الاحتلال وشبكة الأنفاق بينما فشلت القوات الإسرائيلية.

وأكمل المحلل العسكري، أن القوات الإسرائيلية نفذت هجوما عبر أربعة محاور؛ بهدف تنفيذ هجوم على قطاع غزة بغطاء ناري واسع، بعد جلبها أسلحة جديدة من الولايات المتحدة أبرزها إحدى أنواع راجمة الصواريخ.

وأردف، إن إسرائيل تريد، تطوير أي نجاح تحققه حال الهجوم على غزة عبر المحاور الأربعة؛ بإدخال القوات الأقل قدرة لديها (قوات الاحتياط)، عقب خسارة القوات المدرعة المدعومة بالمدفعية والنيران أربعة دبابات؛ لذلك تريد إسرائيل تطوير الهجوم والتمسك بالأراضي التي ستسيطر عليها من القطاع.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.