تزايد اعتقال المواطنين الأمريكيين في روسيا في السنوات الأخيرة، مع تدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن، ولا سيما منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
قضت محكمة روسية بوضع الأمريكي ترافيس ليك قيد الحبس الاحتياطي لاتهامه بـ”تهريب مخدّرات”، في سياق توتر متصاعد بين موسكو وواشنطن على ارتباط بالنزاع في أوكرانيا.
ووفقاً لمحكمة خاموفنيتشيكي في موسكو، فإنّ ترافيس ليك هو “مظلي سابق وموسيقي” امريكي، ومتهم بـ”تنظيم بيع مخدّرات لشباب”، وهي جريمة يعاقَب عليها بالسجن عدّة سنوات.
وأضافت المحكمة عبر “تلغرام”، أنّه “سيبقى رهن الاعتقال حتى السادس من آب/أغسطس في انتظار محاكمته المحتملة، وهي فترة احتجاز يمكن تمديدها”.
وأشارت شبكة “سي ان ان” الأمريكية إلى أنّ الشاب المعتقل هو موسيقي ومنتج موسيقي يعيش في روسيا منذ عدّة سنوات.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة فرانس برس، إن الوزارة “على دراية بمعلومات تتعلق باعتقال مواطن أمريكي مؤخرا في موسكو”.
وتزايد اعتقال المواطنين الأمريكيين في روسيا في السنوات الأخيرة، مع تدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن، ولا سيما منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
واتهمت واشنطن موسكو باعتقال أمريكيين تعسّفاً لاستخدامهم ورقة مساومة واستعادة روس محتجزين في الولايات المتحدة.
في آذار/مارس، أوقفت أجهزة الاستخبارات الروسية الصحافي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش بتهمة “التجسّس” التي ينفيها.
كما يقضي الجندي السابق في مشاة البحرية “المارينز” بول ويلان (53 عاماً) عقوبة بالسجن 16 عاماً بتهمة “التجسس” في روسيا.
وجرت عملية تبادل سجناء بين موسكو وواشنطن في كانون الأول/ديسمبر، أُطلق خلالها سراح نجمة كرة السلّة الأمريكية بريتني غرينر التي كانت مسجونة في روسيا، مقابل إطلاق سراح تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت الذي كان مسجونا في الولايات المتحدة.
