بدأت الجهات المختصة في منطقة جازان، رفع جاهزيتها وتجهيز الخطط لمواجهة موسم الغبار الذي بدأ الدخول فعلياً.
من جانبها، أطلقت مديرية الدفاع المدني تحذيراتها للمواطنين والمقيمين من تقلب الأحوال الجوية التي تشهدها المنطقة.
وتتسبب 3 عوامل في نشاط الغبار الموسمي الذي يجتاح منطقة جازان، ويتمثل في: “ضعف ضخ الرطوبة التي تقلل من ظهور السحب الماطرة، وانخفاض قيم الضغط الجوي جنوب البحر الأحمر وجنوب غرب الجزيرة العربية؛ مما يساعد في نشاط الرياح الشمالية الغربية المثيرة للأتربة والغبار، وتحرك الكتلة الغبارية الكثيفة من شرق السودان التي تعبر فوق مياه البحر الأحمر على هيئة عوائق غبارية كثيفة، وتساعد هذه العوامل خلال موسم الغبرة في تدني مستوى الرؤية الأفقية وانعدامها، خاصة على طول السواحل والتهامات”.
يُذكر أن موسم الغبار ينقسم إلى قسمين، تكون بداية الغبار جافة لأن مصدرها رياح جافة قادمة من صحاري إفريقيا خلال الفترة ما بين يونيو إلى منتصف يوليو، والثاني يكون الغبار محمّل بالرطوبة لأن مصدره الرياح الموسمية الرطبة خلال الفترة من بعد منتصف يوليو إلى أغسطس، وهذه الفترة هي البداية الفعلية لأمطار خريف جازان، ومعها تزداد نسب الرطوبة، وبالتالي ازدياد فرص حدوث العواصف الرعدية الماطرة الموسمية والتي تسبق في الغالب بنشاط للرياح الهابطة الشديدة أحيانًا مع جريان للأودية والشعاب بشكل أوسع على أغلب أودية جازان.