أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باختيار معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، والرئيس المعين للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP28)، على قائمة TIME100 لأقوى 100 شخصية في قطاع المناخ.
وأعرب سموه عن فخره بإنجازات الجابر الدولية وبنشاطه المتسارع في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف سموه: فخورون بجميع إنجازات أبناء الإمارات في كافة القطاعات.
ودون سموه عبر حسابه الخاص عبر منصة «إكس»: «سلطان الجابر على قائمة TIME100 لأقوى 100 شخصية في قطاع المناخ… فخورون بإنجازاته الدولية.. وبنشاطه المتسارع في هذا القطاع الحيوي.. وفخورون بجميع إنجازات أبناء الإمارات في كافة القطاعات».
وكانت مجلة التايم الأمريكية قد اختارت معالي الدكتور سلطان الجابر، ضمن قائمة أقوى 100 شخصية في قطاع المناخ.
وقال الجابر في حوار مع مجلة «التايم» الأمريكية: «إن التقليص التدريجي في الاعتماد على الوقود الأحفوري أمر لا مفر منه.. إنه شيء أساسي».
ومن وجهة نظر الجابر، فإن نجاح COP28 إضافة إلى الجهود الأوسع نطاقا بشأن مكافحة التغير المناخي، يعتمد بقدر ما على احتضان القطاع الخاص وتغيير ظروف السوق. وذكرت مجلة التايم أن الجابر اتخذ نهجاً مختلفاً عن الرؤساء السابقين في مؤتمر الأطراف، إذ وجه الدعوة إلى شركات النفط والغاز، وأعطى الأولوية للحلول المناخية في شركات القطاع الخاص.
بطل الأرض
يعد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، هو أول رئيس تنفيذي يشغل منصب رئيس مؤتمر الأطراف على الإطلاق ويتمتع بخبرة تجارية وصناعية واسعة وفهم عميق للاقتصاد، ويستفيد من خبرته الممتدة لعقود من الزمن في قطاع الطاقة، بما فيها الطاقات المتجددة والتقليدية.
وخلال فترة ولايته المزدوجة كمبعوث خاص لتغير المناخ منذ عام 2010 وحتى الآن لعب معالي الدكتور الجابر دوراً أساسياً في تشكيل مسار الطاقة النظيفة في دولة الإمارات؛ بما في ذلك منصب الرئيس التنفيذي المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة مصدر في أبوظبي حالياً، والتي أصبحت منذ ذلك الحين لاعباً عالمياً رائداً في مجال الطاقة النظيفة.
وفي عام 2012، منحته منظمة الأمم المتحدة جائزة «بطل الأرض» ضمن فئة الرؤية الريادية والقيادة الفعلية، وفي عام 2013 حاز على وسام امتياز الامبراطورية البريطانية CBE من الملكة إليزابيث الثانية.
وقد شارك معالي الدكتور الجابر أيضاً في التركيز على النتائج في أكثر من 11 مؤتمراً للأطراف، بما في ذلك مؤتمر باريس التاريخي لتغير المناخ (COP21) في عام 2015، ويهدف إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.
وعند انضمامه إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) كرئيس تنفيذي لها، قاد معالي الدكتور الجابر استراتيجية إزالة الكربون بقيمة 15 مليار دولار، وأعمال الحلول الجديدة منخفضة الكربون.
في عام 2011 تم اختيار معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر لعضوية المجموعة رفيعة المستوى للطاقة المستدامة للجميع التي أسسها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتعزيز الاستفادة العالمية من الخدمات الحديثة التي تتيحها الطاقة، ومضاعفة كفاءة الطاقة ومضاعفة حصة الطاقة المتجددة في المزيج العالمي للطاقة بحلول عام 2030.
وفي عام 2012، منحته منظمة الأمم المتحدة جائزة «بطل الأرض» ضمن فئة الرؤية الريادية والقيادة الفعلية، وفي عام 2013 حاز على وسام امتياز الامبراطورية البريطانية CBE من الملكة إليزابيث الثانية.
وفي عام 2019 منحه دولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، جائزة أفضل إنجاز شخصي في قطاع الطاقة تقديراً لمساهمته البارزة في قطاع الطاقة، وتعزيز جسور وعلاقات التعاون مع الاقتصادات الآسيوية الناشئة وتجديد نماذج العمل التقليدية في شركات الطاقة.
ويؤكد معاليه على ضرورة الانتقال من مرحلة الخطوات التدريجية إلى إحداث تقدم جوهري ونقلة نوعية من خلال الشراكات والإرادة السياسية والعمل المناخي الموحد.
والتأكيد على أن نهج الإمارات بصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر الأطراف COP28 سيكون تطبيق ذهنية إيجابية، وتفعيل مبدأ الشراكة لضمان تحقيق نتائج ملموسة في المؤتمر الذي سيعقد في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
كما يؤكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر على أن دولة الإمارات تعمل وفق رؤية وتوجيهات القيادة للمساهمة في تمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام ومرن يحتوي الجميع من خلال مؤتمر المناخ من خلال تطوير آليات التمويل المناخي ومؤسسات التمويل الدولية.
ومعاليه حائز على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والإدارة من المملكة المتحدة، والماجستير في إدارة المشاريع والأعمال، بالإضافة إلى بكالوريوس العلوم في هندسة الكيمياء والبترول من الولايات المتحدة الأمريكية.
سموه:
فخورون بجميع إنجازات أبناء الإمارات في كافة القطاعات
