بعض المباني التي بقيت صامدة أمام القصف الإسرائيلي في قطاع غزة هشمت نوافذها، ولكن أساساتها تزعزعت.

اعلان

إثر اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، سمحت الهدنة للفلسطينيين في مدينة غزة من تقييم الأضرار الكارثية لبيوتهم وبنيهم  التحتية المدمرة بسبب سبعة أسابيع من قصف القوات الإسرائيلية للقطاع.

رغم أن بعض المباني بقيت صامدة أمام القصف، فإن أساساتها تزعزعت، اما بقية المباني فقد تحولت إلى ركام هائل، وحفر كبيرة حلت مكان أهم شوارع غزة الرئيسية في حي الرمال الراقي، الذي كان يؤوي مكاتب إعلامية ومجموعات إغاثة دولية ومكاتب أعمال وفنادق ومطاعم.

وأظهرت لقطات مصورت التقطت أمس الأحد الدمار الكامل لجامعتين رئيسيتين في غزة هما جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية، ومركز رشاد الشوا الثقافي في غزة الذي بني سنة 1985، ومبنى المجلس التشريعي الفلسطيني وساحة مستشفى الشفاء الذي يعد أكثر المنشآت الطبية الفلسطينية في القطاع تقدما.

وقد استمر وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس أمس الأحد، بإطلاق إسرائيل 39 أسيرا فلسطينيا، مقابل إطلاق الفصائل الفلسطينية سراح 17 رهينة إضافية، من بينهم 14 إسرائيليا وأمريكي، في ثالث عملية تبادل، خلال هدنة مدتها أربعة أيام تأمل الولايات المتحدة في تمديدها. 

وهده أهم هدنة يتم إقرارها خلال سبعة أسابيع من الحرب الإسرائيلية على غزة، التي سجلت خلالها أعلى نسبة خسائر في الارواح في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ عقود.

أكثر من 13 ألف فلسطيني قتلتهم إسرائيل خلال عمليات قصفها للقطاع، معظمهم من الأطفال والنساء وفق وزارة الصحة في غزة، وأكثر من 200 فلسطيني قتلتهم في الضفة الغربية أيضا، كثيرون منهم قتلوا برصاص مستوطنين. في الجانب الآخر كان عدد القتلى الإسرائيليين حوالي 1200 شخص.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.