تصطف طوابير لا تنتهي أمام أحد مراكز توزيع المساعدات التابع لوكالة “الأونروا” في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، في انتظار طويل لساعات للحصول على بعض الدقيق، فكل شخص أمام المركز يمثل عائلة عانت الويلات بسبب الغارات الإسرائيلية الأعنف على القطاع.

اعلان

وفي محاولة للتزود بالسلع الأساسية، توافد الفلسطينيون بأعداد كبيرة إلى مراكز توزيع المساعدات، بعد دخول عدد من الشاحنات عبر معبر رفح البري.

ولا تزال الهدنة الإنسانية التي جرى الاتفاق عليها بين إسرائيل وحماس صامدة لليوم السادس على التوالي، وقد مكّنت الجهات الفاعلة الإنسانية، ولاسيما جمعيات الهلال الأحمر المصري والفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة، من توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة.

لكن كمية هذه المساعدات لا تزال ضئيلة مقارنة بحجم الطلب، وأحيانا يضطر الأهالي إلى الوقوف في الطابور لساعات قبل أن يعودوا أدراجهم إلى البيت خاليي الوفاض.

وتوضّح إحدى السيدات إنها تتكبد عناء المواصلات، وتحاول كل يوم الحصول على كيس من الدقيق دون جدوى.

ويتخوف بعض الغزّيين من اشتداد الحرب بعد الفترة الحالية، ويحاول العديد منهم تموين الاحتياجات الأساسية لعائلاتهم لفترة ما بعد الهدنة، لكن برنامج الأغذية العالمي أكد أن فترة الهدنة الإنسانية لمدة ستة أيام ليست كافية لإحداث أي تأثير ملموس، مشيراً إلى أن العمليات على الأرض تحتاج إلى دخول إمدادات متواصلة ومنتظمة من كميات كافية من الغذاء والسلع الأساسية الأخرى إلى غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.