رفضت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الخميس، إدانة المجتمع الدولي لإطلاق بيونغ يانغ مؤخراً قمراً صناعياً لأغراض التجسس معتبرة أن بلدها لن يتخلى أبداً عن برنامجه الفضائي.

اعلان

وجاءت تصريحات كيم يو جونغ عقب جلسة لمجلس الأمن الإثنين، ناقش فيها إطلاق كوريا الشمالية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر قمراً صناعياً عسكرياً تجسسياً.

خلال الجلسة قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن قرارات الهيئة الدولية “تحظر صراحة” على بيونغ يانغ إجراء عمليات إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية.

وقالت كيم يو جونغ: “آسف لحقيقة أن مجلس الأمن الدولي… يتحول إلى أرض ينعدم فيها القانون وحيث تنتهك سيادة الدول المستقلة بشكل تعسفي”، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

تحظر قرارات متعاقبة للأمم المتحدة كوريا الشمالية المسلحة نووياً، من إجراء اختبارات باستخدام التكنولوجيا البالستية، ويشير محللون إلى تداخل تكنولوجي كبير بين قدرات الإطلاق الفضائية وتطوير الصواريخ البالستية.

لكن كيم يو جونغ قالت إن الانتقادات لمشروع الأقمار الصناعية حجج “كاذبة” تنكر “الحقوق السيادية لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية”، التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.

وأكدت في الرسالة البيان المكتوب بالإنجليزية أن كوريا الشمالية “لن تجلس أبداً وجهاً لوجه مع الولايات المتحدة” لطرح “سيادتها” على “جدول أعمال مفاوضات”، مؤكدة التزام بيونغ يانغ بتطوير الأقمار الاصطناعية.

وأضافت أن كوريا الشمالية “ستواصل ممارسة حقوقها السيادية دون قيود في المستقبل”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.