شارك عشرات الفلسطينيين في وقفة برام الله وسط الضفة الغربية، تنديداً بزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمدينة بعد وقت قصير من لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.
وتجمع المحتجون في ميدان المنارة وسط رام الله، ورفعوا لافتات وهتفوا بشعارات منددة بما وصفوه “الدور الأمريكي الداعم للحرب على غزة”، كما اتهموا إدارة الرئيس جو بايدن بمشاركة إسرائيل في “الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
وشوهدت العديد من الشعارات الغاضبة، من بينها: “الولايات المتحدة شريك الاحتلال في حرب الإبادة” و “فلسطين لا ترحب بمجرمي الحرب”.
ودعا أحد المشاركين في المظاهرة إلى عدم استقبال بلينكن أو أي شخص في الإدارة الأمريكية، وأضاف: “نحتج على اجتماع الرئيس محمود عباس مع بلينكن قاتل الأطفال الذي قال عندما زار فلسطين قبل نحو شهر إنه يأتي كيهودي وليس كوزير خارجية، لذلك لا يجب استقباله”.
والتقى الوزير الأمريكي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية، اليوم الخميس. وأكد عباس على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، كما جدّد رفضه الكامل تهجير السكان من غزة.
وكان بلينكن قد صرّح، بينما كان في إسرائيل في وقت سابق، أن الهدنة المؤقتة بين تل أبيب وحركة حماس حققت نتائج، وأن الولايات المتحدة تأمل في استمرارها.
