في اليوم الـ55 من الحرب الإسرائيلية على غزة، سلّمت كتائب عز الدين القسام، الصليب الأحمر، محتجزتين إسرائيليتين في ميدان فلسطين، وسط مدينة غزة، ضمن الدفعة السابعة من الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.

وفي المقابل، يُنتظر أن يفرج الاحتلال عن 30 أسيرا فلسطينيا من بينهم 8 أسيرات و22 طفلا.

مساع لتمديد الهدنة

يواصل مفاوضون قطريون ومصريون اتصالاتهم من أجل تمديد جديد للهدنة الإنسانية في غزة لمدة يومين، وفي حين تحدث مسؤولون إسرائيليون عن استعدادهم لمعركة في جنوب القطاع، طلبت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من مقاتليها الجهوزية العالية تحسبا لتجدد المعارك.

وفي السياق، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين توقعهم بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستستأنف حملتها العسكرية بعد الهدنة وتبدأ بالتحرك إلى جنوب قطاع غزة.

لكن شبكة “سي إن إن” الأميركية نقلت عن عضو الكنيست الإسرائيلي داني دانون، قوله إن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لمناقشة صفقة مختلفة للإفراج عن الرجال والجنود المحتجزين لدى حركة حماس.

بلينكن في المنطقة

ويزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل للمرة السادسة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث حضر مجلس الحرب الإسرائيلي.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبلينكن بالقضاء على حركة حماس. في المقابل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس -خلال استقباله بلينكن- ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، مجددا رفضه التهجير القسري للفلسطينيين سواء في القطاع أو الضفة الغربية بما فيها القدس.

المواقف الغربية

وعلى صعيد المواقف الغربية من حرب غزة، نقلت قناة “إن بي سي” عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تواجه معارضة داخلية متصاعدة بسبب دعمها للهجوم العسكري الإسرائيلي في غزة.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن “علينا أن نبني جسرا يتجاوز وقف إطلاق النار في غزة إلى عملية سياسية، مشيرة إلى أنه “لا يمكن أن تعيش إسرائيل في أمان إلا إذا عاش الفلسطينيون في أمان”.

أما رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فقال إن ما تفعله إسرائيل في غزة غير مقبول. وهو التصريح الذي دفع إسرائيل لاستدعاء سفيرتها لدى إسبانيا، واستدعاء السفير الإسباني في تل أبيب “لتوبيخه”.

عمليتان في القدس والضفة

قتل 3 إسرائيليين أحدهم حاخام وأصيب آخرون وُصفت حالة بعضهم بالحرجة في عملية إطلاق نار بالقدس المحتلة.

وتبنت كتائب عز الدين القسام العملية التي نفذها الشقيقان مراد وإبراهيم النمر، وقد استشهدا بعد أن أطلق جنديان في سلاح الاحتياط بالجيش النار عليهما.

كما استهدفت عملية دهس جنودا إسرائيليين في منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية وأسفرت عن إصابة اثنين. في حين أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد منفذ العملية كارم بني عودة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.