أكد الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية غير المقيم لدى تونس والمغرب والأردن، أن الثاني من ديسمبر يوم إماراتي مجيد توحدت فيه القلوب والعقول واتحدت الإرادة في حب الوطن والاتحاد الشامخ تحت راية التقدم والازدهار لخير شعب الإمارات والإنسانية جمعاء.

وقال في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 للدولة، إن هذا اليوم المجيد يزهو فيه التاريخ ويرصع صفحاته لما شكله من فاتحة مجد فريدة ومتجددة جوهرها البناء والعطاء وريادة من نوع مختلف صنعها زعيم خالد وضع شعبه على طريق القمة بإنجازات وطموحات لا حدود لها وقصة قيام وطن شكلت مسيرة صعوده ملحمة مبهرة في الازدهار والتقدم.

وأشار إلى أن الإمارات تمضي على النهج الراسخ الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه» وما تحقق بفضل غرسه المبارك الذي ترعاه قيادتنا الرشيدة في العمل لصالح لشعب الإمارات والإنسانية جمعاء ومن خلال إيلاء الإنسان الأولوية المطلقة.

وأضاف أن عيد الاتحاد الثاني والخمسون نتذكر خلاله بكل اعتزاز قائد مرحلة التمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «رحمه الله» إذ يمثل احتفال الإمارات بعيد الاتحاد الـ 52 لحظة محورية تعكس الروح الوطنية وترسخ قيم الوحدة التي تربط الشعب بالوطن والقيادة الرشيدة.

وقال إن الثاني من ديسمبر يوما نحتفي خلاله بمسيرة الدولة الخالدة المتوجة بالتقدم والنماء منذ إعلان تأسيس الاتحاد في عام 1971 تجسيدا لسلسلة طويلة من الإنجازات والعطاءات التي أوصلتنا إلى مقدمة الأمم وهو ما نعتز به اليوم في ظل الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات ونستشرف مستقبلاً مشرقاً لوطننا الغالي متأصلاً في قيم الاتحاد والتلاحم.

وأضاف أن عيد الاتحاد مناسبة نؤكد فيها الوفاء للقائد المؤسس الراحل الكبير ونهجه الخالد والولاء للقيادة الرشيدة ونجدد العزم نحو محطات مستدامة من التقدم والتطور ليكون تجديداً لعهد الوفاء والولاء لقيادتنا الرشيدة ورؤيتها وجهودها التي جعلت من الإمارات قلب العالم وبوصلة المستقبل في تأكيد تام لعِظم مسيرتنا ودقة توجهنا وقوة ارتباطنا وعملنا على قلب واحد.

وأكد أن الإمارات وطن تنبض بحبه القلوب اعتزازاً بمكانته وقصة صعوده بفضل قيادة جعلت الإنسان في طليعة الاهتمامات والاستراتيجيات الوطنية المعمول بها وقدمت كل ما يلزم ليكون الأسعد وكذلك من خلال ما ينعم به أبناؤها من رعاية ودعم ليكونوا على قدر المسؤولية في المشاركة المؤثرة التي يعبرون عنها في مختلف المواقع وتمكينهم من عزيمة الريادة التي يدرك الجميع أهميتها في المسيرة التي تزداد تألقاً ونتائجاً واعدة وفريدة من نوعها على المستوى العالمي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.