بدأت أمس الثلاثاء محاكمة ثلاثة شرطيين أمريكيين متهمين بقتل رجل أسود خلال محاولة توقيفه في مارس – آذار عام 2020.
وقُتل مانويل إيليس بعدما صاح للشرطيين بأنه يختنق ولا يمكنه على التنفس، مما أدى لاحقا لاتهام الشرطيين الثلاثة بخنقه وصعقه أثناء توقيفه.
ووقع الحادث قبل ثلاثة أشهر من مقتل جورج فلويد في ظروف مماثلة أثناء توقيفه من قبل الشرطة، وهي القضية التي أثارت غضباً أمريكياً ودولياً واسعاً ونتج عنها مظاهرات “حياة السود المهمة” المنددة بعنف الشرطة تجاه أصحاب البشرة السمراء والأقليات في الولايات المتحدة والعالم.
وقال محامو الشرطيين الثلاثة إن وفاته إيليس كانت نتيجة تعاطي المخدرات، وليس القوة المفرطة.
وقال واين فريك، الذي يمثل أحد الضباط المتهمين، إن إليس كان مدمناً على الميثامفيتامين، مما جعله عنيفاص ولا يمكن التنبؤ بأفعاله.
وردت المدعية باتي إيكس بأن حجة محامي المتهمين تتناقض مع المقاطع المصروة للواقعة ومع إفادات شهود العيان.
وعرضت إيكس مقاطع فيديو للحادث وقالت إنها تُظهر عكس ما يقوله محامو المتهمين الثلاثة.
وقالت “إنهم يجعلون السيد إليس يبدو عنيفاً بطرق لا تراها في الفيديو. لماذا؟ إنهم يبررون استخدام القوة الذي يمكنك رؤيته في هذا الفيديو. هل تثق بالفيديو؟ هل تثق بما يقوله شهود العيان؟”
والمحاكمة هي الأولى لضباط متهمين بوفاة مشتبه به منذ إلغاء الولايات المتحدة شرط وجوب إثبات المدعين العامين أن الشرطة تصرفت بنية خبيثة عام 2018.
