خرج العشرات من الفلسطينيين اليوم الخميس لوداع ذويهم ممن لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي لمنازل أودى بحياة 27 شخصاً في مدينة رفح.

اعلان

وتوجه الأهالي إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح لإلقاء النظرة الأخيرة على جثامين قتلاهم قبل دفنها.

ودمر القصف الإسرائيلي منزلاً كان يأوي العشرات من الفلسطينيين النازحين أصلا من شمال القطاع إلى جنوبه في رفح بالقرب من الحدود المصرية.

وانفجرت إحدى النساء في البكاء بعد أن تعرفت على جثة طفلها، في حين ودعت أخرى جثمان أحد أقربائها وهي تحتضنها بين ذراعيها.

وقالت ميرفت عاشور، إحدى أقارب أحد الأطفال القتلى، وهي وأخريات يلقين وداعهن الأخير: “إنهم شباب وأطفال ونازحون، كانوا كلهم جالسون في المنزل”. وأضافت: “لم يكن هناك مقاتلو مقاومة أو صواريخ أو أي شيء”.

وتطالب إسرائيل الفلسطينيين في غزة بالتوجه جنوباً للاحتماء من الحرب الدائرة، إلا أن هذا لا يمنع استمرار القصف على مدن جنوب القطاع أيضاً.

وقال أحد الجيران، الذي شارك في إخراج الجثث من تحت الأنقاض، إن كل من عثروا عليه قُتل.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.