في الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي تظهر بعض الأغراض التي عثر عليها في غزة، وتشمل دُمى وحقائب أطفال متصلة بمكبرات صوت.

اعلان

نشر الجيش الإسرائيلي صورًا يوم الجمعة تظهر استخدام حركة حماس دمى أطفال تنطق باللغة العبرية بهدف جذب الجنود الإسرائيليين إلى الكمائن والأنفاق تحت الأرض في جباليا، شمال قطاع غزة، حيث يتمركز مقاتلو كتائب القسام.

وقال الجيش في بيان: “كجزء من عمليات التمشيط والبحث التي ينفذها جنود الاحتياط في القطاع، تمكنت قواتنا من كشف وتحديد مواقع استخباراتية تابعة لحماس في المنطقة.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، استعان مقاتلو حماس ببعض الدمى المشابهة للأطفال، وفي بعض الأحيان بالدمى المشابهة لأشخاص بالغين بالقرب من مداخل الأنفاق.

وفي الصور التي نشرها الجيش تظهر بعض الأغراض التي عثر عليها في غزة، وتشمل ذلك دُمى وحقائب أطفال.

وكانت مهمة هذه الدمى المتصلة بمكبرات الصوت هي التحدث باللغة العبرية وأحيانًا البكاء.

وبالطبع، كانت هذه الفكرة ستشكل نقطة جذب قوية لجنود الجيش الإسرائيلي الذين يحاولون منذ حوالي شهرين الوصول إلى المحتجزين لدى حماس، وإطلاق سراح الرهائن.

وأوضح الجيش، أن القوات حدّدت مواقع للقناصة ونقاط مراقبة قريبة من موقع الكمين، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من العبوات الناسفة المصممة لاستهداف العناصر.

وفي تشرين الثاني / نوفمبر، شهدت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل وحماس، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.