أشارت بيانات الدراسة التي أجريت على 2035 شخصًا، إلى أنه كلما طال أمد القتال في غزة، كلما تحرك الرأي العام للشباب الأميركي لصالح لحركة حماس والفلسطينيين

اعلان

نشرت شركة Harris Insights and Analytics ومركز الدراسات السياسية الأمريكية بجامعة هارفارد استطلاع رأي جديد أظهر أن ثلثي الشباب الأمريكيين (67%) الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا يعتقدون أن اليهود طبقة مضطهِدين (تضطهد الفلسطينيين) ويجب معاملتهم (اليهود) كذلك.

وبحسب استطلاع الرأي، فإن 51% من هذه الفئة العمرية في الولايات المتحدة يعتقدون أن الحل العادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو “نهاية إسرائيل وتسليم البلاد لحركة حماس والفلسطينيين”.

كما أيّدت النسبة نفسها حركة حماس، في الحرب الدائرة حاليًا في قطاع غزة.

واعتبر البروفيسور يوسي شين من جامعة تل أبيب وجامعة جورج تاون أنه “في جميع الجامعات الأمريكية، كان هناك منذ عقود نشاط قوي للغاية للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين واليساريين التي تصور إسرائيل كدولة احتلال ترتكب جرائم ضد الفلسطينيين”، لافتًا إلى أن “هذه الأرقام مقلقة”.

وأشار شين إلى أنه “بالنسبة للشباب الأمريكيين، أصبح من الرائع أن تكون ضد المحتل الإسرائيلي الوحشي”.

دعم إسرائيل بين كبار السن

وأشارت بيانات الدراسة التي أجريت على 2035 شخصًا، إلى أنه كلما طال أمد القتال في غزة، كلما تحرك الرأي العام للشباب الأميركي لصالح حماس.

وإحدى الإحصائيات في الاستطلاع الجديد أظهرت أن 60% من الشباب يعتقدون أن قتل 1200 إسرائيلي واختطاف 250 آخرين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر خلال عملية طوفان الأقصى يمكن تبريره في ضوء الظلم الواقع على الفلسطينيين.

وأشار البروفيسور أودي سومر، زميل الأبحاث في جامعة نيويورك، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة تل أبيب، إلى الحركات السياسية في الجامعات الأمريكية كعامل يشكل النظرة العالمية للشباب.

واللافت أنه في الفئات العمرية الأكبر، كان تأييد إسرائيل أكبر، حيث أن 69% ممن تتراوح أعمارهم بين 25-34 سنة يؤيدون إسرائيل، و76% ممن تتراوح أعمارهم بين 44-35 سنة، و85% ممن تتراوح أعمارهم بين 45-54 سنة، و90% ممن تتراوح أعمارهم بين 45-54 سنة.

وتعليقًا على هذه الإحصائية، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي: “لا أعرف من أين أبدأ بهذا الاستطلاع، الذي يشير إلى أن 60% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا يعتقدون أن حرق وقطع الرؤوس والاغتصاب يمكن تبريره”، حسب تعبيره.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.