قالت شيرين الفقعاوي، وهي أم لثلاثة أطفال انضمت إلى أنشطة المخيم، إنها شاهدت الأثر الإيجابي الذي خلفته الفعاليات في المخيم على أطفالها.

اعلان

اجتمع فريق من المتطوعين العاملين في جنوب غزة لمساعدة الأطفال النازحين في مخيم اللاجئين في رفح على التغلب على صدمة الحرب.

المتطوعون، زهم نازحون بطبيعة الحال ويعملون في مجالات مختلفة، لديهم جميعًا خبرة في العمل مع الأطفال.

كان هدف الفريق هو رعاية حوالي 300 طفل في مخيم المواسي الذين تركوا دون أي حماية أو رعاية والتركيز على تخفيف الصدمات النفسية التي سببتها الحرب من خلال أنشطة مثل الألعاب والموسيقى والرقص وعروض السيرك.

“السعادة على وجوه الأطفال”

وقالت شروق طه، إحدى المتطوعات: “لقد جئنا إلى هنا بهذه المبادرة للتخفيف من الطاقة السلبية التي دخلت قلوب أطفالنا بعد التفجيرات والحزن والألم الذي عاشوه”.

وأضافت: “نحن هنا للعمل بأقصى ما في وسعنا، مستخدمين فريقًا لتنظيم الأنشطة التي تهدف إلى جلب الفرح والسعادة والضحك للأطفال”.

وقالت طه إن اللعب مع الأطفال ساعدها على التخلص من التوتر والتكيف بشكل أفضل مع الوضع الأليم بعد أن اضطرت إلى مغادرة منزلها في شمال غزة.

من جهتها، قالت شيرين الفقعاوي، وهي أم لثلاثة أطفال انضمت إلى أنشطة المخيم، إنها شاهدت الأثر الإيجابي الذي خلفته الفعاليات في المخيم على أطفالها.

وأضافت: “إنهم مرتاحون للغاية هنا من خلال الأغاني واللعب، وهذا يريحهم ويريح نفسيتهم”.

ووسع الجيش الإسرائيلي الأربعاء هجومه البري في قطاع غزة ليشمل مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان في الجزء الأوسط من القطاع.

ورفح، التي تقع على الحدود الجنوبية مع مصر وشهدت وصول آلاف النازحين داخلياً بحثاً عن ملجأ، تعرضت لقصف مكثف في هذه الحرب.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.