وأرجع تجار ومتعاملون لـ«عكاظ» نسبة التفاوت إلى حجم إنفاق المتاجر والأسواق الكبرى، إضافة إلى تحمّلها رواتب العمالة الموجودة لديها، والخدمات التي تقدمها للمستهلكين.
وأشاروا إلى أن موسم محصول الطماطم صيفي، والطماطم المتواجدة الآن تم تخزينها في الثلاجات من الموسم الماضي؛ ما يرفع التكلفة عليها، إضافة إلى أنها قد تكون من إنتاج الصوب الزراعية أو مستوردة من الدول المجاورة، وقد تكون ليست في مستوى جودة الطماطم المطروحة في المتاجر الكبرى، ومن المعروف أن الجودة من العوامل المهمة في تحديد سعر المنتجات. وقال علي السروري (متعامل): «حلقة الخضار تقدم عروضاً منخفضة الأسعار مقارنة بمثيلاتها التي تقدمها الأسواق والمتاجر الكبرى، إذ تحتسب المحلات والبسطات في الحلقة الكيلو جرام الواحد من الطماطم بنحو ما بين 3 -4 ريالات فقط، في حين تعرضها المتاجر الكبرى بـ8 ريالات».
وأضاف أحمد النقلي (تاجر): «محصول الطماطم الأساسي شتوي ويتم حصاده في فصل الصيف، لذا نجد أسعار الطماطم منخفضة صيفاً، ونظراً لسرعة تلفها وعدم تحملها درجات الحرارة العالية، يتم تخزينها في ثلاجات كبرى، الأمر الذي يزيد من تكلفتها، إضافة إلى تكلفة نقلها ما يزيد بند المصروفات على المتاجر». وبيّن صالح الزيني (تاجر) «الطماطم التي يكون عليها عروضا بأسعار أقل من مثيلاتها قد لا تكون بنفس جودة الطماطم التي تقدمها بعض المراكز والأسواق الكبرى؛ ومن المعروف أن عامل الجودة من العوامل المهمة في تحديد سعر المنتجات خصوصاً المحاصيل الزراعية».