أعلن الجيش الأردني السبت، أن عدداً من مهربي المخدرات والأسلحة قُتلوا خلال اشتباكات بدأت عند الفجر أثناء تسللهم من سوريا عبر الحدود الشمالية للمملكة.
وقال الجيش في بيان نقلته وكالة “بترا” للأنباء إن الاشتباكات التي وقعت بين قوات حرس الحدود الأردنية والمجموعات المسلحة، أسفرت عن مقتل خمسة مهربين وإصابة آخر والقبض على 15، إضافة إلى ضبط نحو 630 ألف حبة من مخدر الكبتاغون وكمية من مخدر الحشيش، وبندقية آلية.
وأضاف الجيش أن القوات الأردنية “تمكنت من طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري”، مشيراً إلى أن الاشتباكات لم تسفر عن أي إصابات في صفوف القوات الأردنية.
وكان الجيش الأردني قد أعلن في وقت سابق، أنه يطارد عدداً كبيراً من المهربين الذين يحملون شحنات من المخدرات والأسلحة وعبروا الحدود وسط الضباب الكثيف.
وقال إن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.
ويتهم مسؤولون أردنيون جماعة حزب الله اللبنانية وفصائل أخرى يقولون إنها متحالفة مع إيران وتسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا، بالوقوف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.
لاسيما أن خبراء في الأمم المتحدة ومسؤولين أمريكيين وأوروبيين يعتبرون أن سوريا، المنكوبة بالصراعات، صارت المركز الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، لاسيما الأمفيتامين سوري الصنع المعروف باسم الكبتاغون.
