في رسالة لرئيسة الحكومة الفرنسية نشرها على تويتر يتحدث إستروزي عما سماها ممارسات جد خطيرة في عدة مدارس في مدينة نيس “وأن تلاميذ قد أدوا الصلاة في ساحة المدرسة أو أنهم وقفوا دقيقة صمت إحياء لذكرى النبي محمد”. وأضاف قائلا: “لذلك تم إبلاغ السلطات الرسمية للاشتباه بحالات تطرف”

وقال الوزير في تغريدة على تويتر: “الحقائق التي حدثت في ثلاث مدارس ابتدائية في نيس لا تطاق. تتخذ الحكومة جميع التدابير اللازمة لضمان احترام العلمانية في مدارسنا”.

وأوضح الوزير في بيان صحافي مشترك مع رئيس بلدية نيس كريستيان إستروزي (آفاق) أن “بعض الطلاب نظموا أوقاتًا دينية وصلوات أثناء استراحة الغداء”.

وأضاف البيان: “المفتشية العامة للتعليم تجري تحقيقا للوقوف بدقة على ما جرى..”

وفي حديث تلفزيوني، قال الوزير الفرنسي: “تم استدعاء الآباء وأبلغناهم أنه لا يحق للأطفال الصلاة في المدارس”، مشددًا على أن “هذا الموضوع يجب أن يواجه بحزم”.

ووعد الوزير أنه “على المستوى الوطني، سيتم تنسيق إجراءات إضافية مع جمعيات ومسؤولين محليين لمواجهة هذه الممارسات”.

من جهته، وجه إستروزي رسالة لرئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن ونشرها على تويتر يقول فيها إنه قد تم إبلاغه بحدوث ما سماها ممارسات جد خطيرة في عدة مدارس من المدينة التي هو عمدتها وتحدث عن “أن تلاميذ في الصف الرابع والخامس الابتدائي قد أدّوْا الصلاة في ساحة المدرسة أو أنهم وقفوا دقيقة صمت إحياء لذكرى النبي محمد” كما يقول في رسالته. وأضاف قائلا: “لذلك تم إبلاغ السلطات الرسمية للاشتباه بحالات تطرف”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.