قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان إنه استكمالاً للجهود المصرية الحثيثة المبذولة للتهدئة بقطاع غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليه منذ بدئه، التي أسفرت عن الهدنة الأولى التي استمرت أسبوعاً، مروراً باجتماع باريس الذي تم خلاله وضع إطار مقترح لاتفاق تهدئة قامت مصر بتسليمه لحركة حماس؛ تسلمت القاهرة رد «حماس» أمس (الثلاثاء) على الإطار المقترح، مؤكداً أن مصر ستقوم بمناقشة كل تفصيلات الإطار المقترح مع الأطراف المعنية، بما فيه تكثيف عقد الاجتماعات معها، للتوصل في أقرب وقت للاتفاق بينها حول صيغته النهائية.

وذكر رشوان أن مصر طرحت منذ فترة قريبة إطاراً لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية، سعياً وراء حقن الدماء الفلسطينية، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة، يتم بموجبه تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين على مراحل، وتكثيف الدعم الإنساني للأشقاء في القطاع، ولفت إلى أن مصر ستواصل جهودها الكثيفة على مدار الساعة، من أجل إنهاء القتال في غزة، والحفاظ على حياة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، التي سيكون الاتفاق حول الإطار المقترح مقدمة ضرورية إليها، وهو ما ستعلن مصر تباعاً كل جديد في التفاوض حوله مع الأطراف المعنية.

وكان قيادي في حركة حماس قد كشف جانباً من تفاصيل شروط الحركة الذي جاء في الرد على اتفاق الإطار الذي تمت مناقشته في فرنسا برعاية مصر وقطر وأمريكا، وقال القيادي بحركة حماس محمود مرداوي إن الحركة أضافت موقفها في ورقة الإطار في مسائل تعتبرها أساسية، وهي وقف إطلاق النار، والانسحاب، وإعادة إعمار غزة بكل أشكاله، وحرية الذهاب والإياب، وعدم تقطيع القطاع، وآليات تضمن حرية أسرانا، وتابع «لا يمكن أن نترك أهلنا لهذا العدو، وسنقاتل من أجل وقف إطلاق النار، ونحن لا نقبل بالحزام الأمني، ولا نريد أن ننهي الحرب، ونبقي أهلنا في مأساة وعدم الحياة».

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.