بدأ بالفعل عدد من النازحين الفلسطينيين في رفح بحزم أمتعتهم والتحرك بحثاُ عن ملاذ آمن تحسباً للعملية العسكرية الإسرائيلية البرية المرتقبة بالمدينة القريبة من حدود قطاع غزة مع مصر.

اعلان

وشوهد بعض اللاجئين، النازحين أصلا من منازلهم بمناطق شمال القطاع والتي دمرها القصف الإسرائيلي المتواصل منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر – تشرين الأول، في إنزال خيامهم وجمع متعلقاتهم.

وقال رأفت أبو حلوب، النازح إلى رفح من بيت لاهيا، وهو يضع أمتعته هو وعائلته على متن شاحنة نقل: “”أريد أن أجد الأمان وأن أجد مأوى في مدرسة أو مكان آخر”.

وأضاف باكياً: “وضعنا صعب.. وضعنا صعب”.

وقالت زوجته فداء وهي تحمل طفلها: “لا نعرف إلى أين يمكننا أن نأخذه بأمان”. كل شهر ننتقل من مكان إلى آخر، بالإضافة إلى الخوف والصواريخ”.

وأعربت النازحة أم محمد الغمري عن قلقها من التوغل العسكري الإسرائيلي والذي قد يجبر سكان غزة على الفرار إلى مصر.

وقالت: “أما الخوف، فنحن خائفون ونتمنى ألا يحدث (نزوحنا إلى سيناء)”.

ويعيش في رفح الآن ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني أغلبهم من النازحين بعدما كان تعداد المدينة قبل الحرب حوالي 300 ألف نسمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.