قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن دولة قطر تواصل جهودها الهادفة إلى وقف الحرب في غزة وإطلاق الأسرى الإسرائيليين.

وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي بالدوحة أن الجانب الإنساني يحتل الأولوية في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل جديدة.

وأوضح أن هذه الجهود مستمرة رغم الانتقادات التي أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضد قطر، ووصف الأنصاري هذه التصريحات بأنها للتكسب الشخصي والسياسي.

كما شدد على رفض دولة قطر بكل وضوح أي هجوم عسكري على رفح، مشيرا إلى أن ذلك سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

كما أكد الأنصاري أنه لا مكان آمنا في غزة، وأن الوضع في رفح مقلق جدا، خصوصا مع وجود نحو 1.5 مليون شخص هناك.

وتابع “تفاقم الأوضاع الإنسانية وحجم الدمار في قطاع غزة غير مسبوق، وننظر بقلق شديد إلى واقع الأشقاء الفلسطينيين في شمال قطاع غزة”.

وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي انتهت هدنة مؤقتة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل أنجزت بوساطة قطرية مصرية أميركية واستمرت 7 أيام، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.2 مليون فلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 29 ألف شخص وإصابة أكثر من 68 ألفا، إلى جانب تدمير مختلف المدن وتهجير السكان وتجويعهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.