حذرت القاهرة كلاً من واشنطن وتل أبيب بأن مصالحهما باتت في مرمى الخطر حال اجتياح إسرائيل المرتقب لمنطقة رفح على الحدود المصرية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، لافتة إلى أن هناك مشاورات مكثفة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة قبل حلول شهر رمضان.

وكشفت قناة «i24NEWS» الإسرائيلية أن الأيام الأخيرة الماضية شهدت اتصالات رفيعة المستوى بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأمريكيين، حذرت خلالها القاهرة من خطورة المساعي الإسرائيلية الرامية لاجتياح رفح قبيل رمضان.

وأفادت بأن المسؤولين المصريين حذروا من أن هذا الأمر «سيضع المصالح الأمريكية والإسرائيلية في دول المنطقة تحت خطورة داهمة، نظرا إلى طبيعة الشهر والتجمعات الكبيرة التي تحصل خلاله، ولم تستبعد مهاجمة المصالح المرتبطة بالدول الداعمة لتل أبيب».

ونقلت القناة العبرية عن مصادر مصرية ودبلوماسية غربية تفاصيل جديدة بشأن التحركات الرامية للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس. وتحدثت عن تحذيرات مصرية لأمريكا وإسرائيل من خطورة المساعي الإسرائيلية لمواصلة الحرب خلال شهر رمضان وسط تشكيك أوروبي بنيات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن وقف الحرب.

في غضون ذلك، تحدثت تقارير إسرائيلية بأن حكومة نتنياهو تعتقد أنه لا يمكن إنهاء القتال مع حماس في غزة دون الاهتمام بقضية رفح، إذ ترى أنه يوجد في المنطقة وسائل قتال متقدمة لحماس. وأشارت إلى أن نتنياهو أعلن أمس أنه سيعقد جلسة لمجلس الحرب للمصادقة على مخططات عملية رفح بما يشمل إخلاء السكان المدنيين، حتى يتجنب أي توتر محتمل مع مصر.

من جهته، رجح موقع «واينت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن تعرض إسرائيل أمام مصر خطتها ضد الكتائب الأربع التابعة لحماس التي بقيت هناك حتى لا تفاجئ القاهرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.