أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات العربية المتحدة يدها ممدودة لكل العرب، وأرضها ستبقى مفتوحة لتحقيق أحلام الشباب العربي.

وأضاف سموه في معرض تعليقه على اختيار الشباب العربي للعام الثاني عشر على التوالي وجهة مفضلة للعيش والعمل أن طموحاتنا أن تنهض المنطقة بأكملها، لتعود أرضاً لتحقيق الأحلام وصنع الحضارة، حيث دون صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حسابه عبر «تويتر»:

للعام الثاني عشر على التوالي وضمن استطلاع لرأي الشباب العربي في 53 مدينة من 18 دولة عربية، أكثر الشباب العربي يرون دولة الإمارات هي الدولة المفضلة للعيش والعمل تليها الولايات المتحدة ثم كندا، ويرونها أيضاً النموذج الأنجح الذي يتمنون لدولهم أن تقتدي به.

ونحن نكرر رسالتنا الدائمة للشباب العربي.. الإمارات دولة عربية.. يدها ممدودة للعرب كل العرب.. وأرضها ستبقى مفتوحة لتحقيق أحلام الشباب العربي.. وطموحاتنا أن تنهض المنطقة بأكملها لتعود أرضاً لتحقيق الأحلام وصنع الحضارة.

قدوة

وتفصيلاً وللعام الثاني عشر على التوالي منذ أن طلب منهم تسمية الدول التي يعتبرونها «مثالية»، كشف استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي، والذي أصدرته أمس «أصداء بي سي دبليو» أن الشباب العربي يعتبرون الإمارات العربية المتحدة الدولة المفضلة للعيش، والتي يريدون لبلدانهم أن تقتدي بها، واحتلت الولايات المتحدة وكندا المرتبتين الثانية والثالثة للعام الثالث على التوالي.

ومن اللافت أن 3 من دول مجلس التعاون الخليجي «الإمارات والسعودية وقطر»، ظهرت في قائمة الدول الـ 5 المثالية الأوائل للمرة الأولى منذ 9 أعوام.

ويقول الشباب والشابات العرب إنهم يفضلون حالياً العيش في قطر أكثر من المملكة المتحدة، بينما تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الـ 5 مع المملكة المتحدة في قائمة الدول، التي يريد الشباب العربي لبلدانهم أن تقتدي بها.

200 مليون

ويعد الاستطلاع، الذي أصدرته «أصداء بي سي دبليو» هذا العام تحت عنوان «واقع جديد ونظرة متغيرة»، المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة، والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة، وتم إجراؤه خلال الفترة الممتدة من 27 مارس – 12 أبريل 2023، وتضمن 3.600 مقابلة شخصية، أجراها محاورون متمرسون من شركة سيكث فاكتور الاستشارية مع شبان وشابات عرب، تراوحت أعمارهم بين 18 و24 عاماً. وتوزعت عينة المشاركين، وهي الأكبر في تاريخ الاستطلاع، بالتساوي بين الجنسين في 53 مدينة، ضمن 18 دولة عربية، بما فيها جنوب السودان للمرة الأولى.

وأجريت المقابلات بشكل شخصي وليس إلكترونياً، لضمان دقة البحث وتوضيح الفروق الدقيقة قدر الإمكان في آراء الشباب العربي، عبر جميع أنحاء المنطقة.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن 24 % من الشباب العربي يعتبرون الإمارات العربية المتحدة الدولة المفضلة للعيش فيها، تليها الولايات المتحدة 19 %، وكندا 19 %، وقطر 14 %، والمملكة المتحدة 13 %.

وبقيت دولة الإمارات البلد المفضل، الذي يريد معظم الشباب العربي لبلدانهم أن تقتدي به للعام الثاني عشر على التوالي، وأجمع على هذا الرأي 22 % من الشبان والشابات العرب عموماً لتتقدم دولة الإمارات بذلك على الولايات المتحدة 19 %، وكندا 16 %، وقطر 15 %.

بينما حلت المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة معاً في المركز الخامس 11 %، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار المملكة بلداً يريد الشباب العربي لبلدانهم أن تقتدي به منذ عام 2017.

وأسوة بالاستطلاعات السابقة يعود اختيار دولة الإمارات بلداً مفضلاً للعيش إلى أسباب عدة: هي البيئة الآمنة 41 %، والاقتصاد المتنامي 28 %، والقيادة الحكيمة ذات الرؤية الثاقبة 24 %، والبيئة النظيفة 22 %، وسهولة بدء الأعمال 20 %.

كما تمت الإشادة على نطاق واسع بدولة الإمارات وجهة مميزة لتكوين الأسرة 19 %، وتوفيرها باقة واسعة من فرص العمل 17 %، ومنظومة تعليمية عالية الجودة 16 %، وامتلاكها تراثاً ثقافياً غنياً 16 %، فضلاً عن توفيرها رواتب مجزية 13 %، وكانت سهولة الحصول على تأشيرة إقامة في دولة الإمارات نقطة إضافية أخرى لـ 12 % من جميع المشاركين.

فرص

وقال سونيل جون، رئيس شركة «بي سي دبليو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومؤسس شركة «أصداء بي سي دبليو»: لا تزال الإمارات العربية المتحدة الوجهة المفضلة للشباب العربي الباحثين عن الوظائف وفرص الحياة الكريمة والحرية لتحقيق تطلعاتهم. وتسهم حالة انعدام اليقين السائدة في مناطق أخرى والوضع الاقتصادي العالمي الراهن في إبراز مزايا دولة الإمارات ورؤية قيادتها الرشيدة.

وأضاف جون: نشهد اليوم توجهاً متنامياً في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار في البنية التحتية عالمية المستوى، بالتزامن مع تحولها إلى مراكز حيوية للتجارة والتمويل والسياحة والتعليم والرعاية الصحية.

ويرى الشباب العربي في هذه البلدان نموذجاً يحتذى كونها تقدر أهمية توفير فرص العمل وتحقيق الازدهار، إلى جانب إتاحة الإمكانات اللازمة لتحقيق حياة أفضل وأكثر إرضاء لهم.

 

 

 

 

 

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.