انتهت الحكومة المصرية رسمياً، من تحويل مبنى (مجمع التحرير) الحكومي الشهير؛ الذي يشغل أحد أركان ميدان التحرير بوسط القاهرة، إلى مبنى فندقي بتحالف إماراتي أمريكي؛ وهو المجمع الذي كان يضم 10 آلاف موظف و1310 مكاتب حكومية. كما انتهت من تحويل أرض الحزب الوطني بالمنطقة نفسها (مقر الحزب الحاكم) في عهد الرئيس الراحل حسنى مبارك إلى فندق مكون من 75 طابقاً بشراكة مصرية إماراتية.

ويتجه الصندوق السيادي المصري إلى الاستثمار بمقرات 13 وزارة حكومية وصفت بـ«التاريخية» خصوصاً بعد نقل تلك المجمعات الحكومية للعاصمة الإدارية (شرقي القاهرة) في إطار خطة الحكومة المصرية للقضاء على التكدّس المروري، وإنهاء الزحام في وسط العاصمة؛ وهو ما أكدته وزيرة التخطيط ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي الدكتورة هالة السعيد. مشيرة، خلال زيارة إلى المجمع أمس، إلى أن تطوير مجمع التحرير يشمل جزءاً فندقياً، وآخر إدارياً وتجارياً، مع ضرورة الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى، ليصبح بنهاية 2025 أحد أفخم الفنادق.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.