نفت وزارة الزراعة المغربية، اليوم الاثنين، شائعات “تلوث” الفراولة المصدرة إلى أوروبا، واتهمت جهات باستهداف سمعة المنتج المغربي.

جاء ذلك في بيان للوزارة بعد تداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءات بوجود فيروس التهاب الكبد “أ” بالفراولة المغربية.

ونفت الوزارة ما يتم تداوله على تلك الوسائل، واعتبرت ذلك “إشاعات لا أساس لها من الصحة”.

ويوم الجمعة الماضي، نفى المكتب المغربي للسلامة الغذائية (حكومي) تلوث الفراولة المصدرة نحو أوروبا، وذلك عقب تحذير الاتحاد الأوروبي من إصابتها بالتهاب الكبد الوبائي “أ”.

وتأتي هذه التطورات عقب اعتراض مزارعين إسبان شاحنات مغربية محملة بخضار تتجه نحو أوروبا أو واردة للسوق المحلية، وسط تصاعد احتجاجات مزارعين في عدة دول أوروبية للمطالبة بما يصفونها حقوقا معيشية ومالية.

وأفادت الوزارة في بيان -اليوم الاثنين- بأنه رغم النفي والتوضيحات السابقة بخصوص المنتجات الغذائية بعد نتائج التحاليل الدقيقة، و”نظرا لاستمرار تداول معلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة صادرة عن جهات (لم تحددها) تستهدف تشويه سمعة المنتوج الفلاحي المغربي، فإننا ننفي نفيا قاطعا صحة هذه الأخبار”.

وأوضح البيان: “بمجرد العلم بالإشعار الصحي على دفعة من الفراولة المصدرة من المغرب، سارع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بفتح تحقيق وإجراء التحريات اللازمة”.

وأكدت الوزارة أن التحاليل المخبرية أظهرت أن نتائج التهاب الكبد “أ” سلبية، وعدم وجود أي تلوث لمياه السقي المستعملة، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك تم التأكد من خضوع مستخدمي الحقل لمراقبة صارمة لضمان السلامة الصحية لمنتوج الفراولة.

وأواخر فبراير/شباط الماضي، اعترض مزارعون إسبان وفرنسيون -على مدى أيام- شاحنات مغربية محملة بخضار تتجه نحو أوروبا أو إلى السوق المحلية، وسط تصاعد احتجاجات مزارعين في دول أوروبية للمطالبة بحقوق معيشية ومالية ووقف سياسة الإغراق بالمنتجات الأوكرانية والأجنبية الرخيصة.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + وكالة الأناضول

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.