تنافس 7 متسابقين في اليوم الثاني لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ 27 التي تقام فعالياتها بمقر ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر وسط أجواء إيمانية وأصوات ندية ممتزجة بروحانية الشهر الكريم وليالي دبي الرمضانية الحدث الذي يشهد مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم، تقدمه أعضاء اللجنة المنظمة ونخبة من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، بالإضافة إلى رعاة المسابقة وجمهور غفير من المتابعين.

وأشاد أحمد الزاهد، عضو اللجنة المنظمة والمتحدث الرسمي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، بالإقبال الكبير والأداء المتميز للمتسابقين في دورتها الـ 27، مشيرا إلى التنافس الشريف والعزم الراسخ للمشاركين من مختلف دول العالم، والذين تألقوا في حفظ القرآن وتلاوته وتجويده، مما يعكس الاستعداد الكبيرة للدول وللمتسابقين.

وقال الزاهد، في تصريح لوكالة “وام” : تسابق 7 متسابقين من البرتغال، وطاجيكستان، ومصر، والهند، والدنمارك، وتايلاند، وأستراليا، الذين لفتوا الانتباه بأصواتهم العذبة وحفظهم المتقن لكتاب الله، ما يدل على العناية الفائقة والدقة في اختيار المشاركين من قبل دولهم، معربا عن أمله في استمرار هذا المستوى المتميز من الأداء والحضور الجماهيري الكبير.

وعبر الزاهد، عن تقديره لكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة، من المتسابقين والجمهور إلى الجهات الراعية والداعمة، مؤكدا على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الجائزة في تعزيز روح الأخوة والمنافسة الشريفة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم.

من جانبه أشاد سعادة المستشار صلاح بمفروشة الفلاسي، المحامي العام الأول بنيابة دبي، بالنجاح المتواصل للمسابقة وحرص النيابة العامة على دعم فعاليات المسابقة كشركاء استراتيجيين، معربا عن شكره للجنة المنظمة على جهودهم المباركة والمتميزة التي ساهمت في نجاح الجائزة على المستويين المحلي والدولي.

وأعرب سعادة رضوان جدوت السفير الأسترالي لدى الدولة، عن سعادته بحضور الفعاليات لمؤازرة متسابق بلاده، مشيرا إلى الانتشار الكبير للمسابقة وأهميتها في تعزيز العلاقات الطيبة بين المتسابقين من مختلف دول العالم.

وأشادت شاكرة سيره كاثرين ديلا كروز كانتو ملحق القنصلية الفلبينية بدبي، بمستوى مسابقة دبي الدولية للقرآن والتي تحرص دولتها على المشاركة السنوية بالمسابقة منذ بدايتها لما تساهم في التعارف بين المتسابقين والعلاقات الطيبة بينهم.

وكرم الدكتور سعيد عبدالله حارب، نائب رئيس اللجنة المنظمة، الرعاة والمساهمين في نجاح اليوم الثاني، من بينهم النيابة العامة بدبي ومجموعة فلورا للفنادق، معبراً عن تقديره لدورهم في دعم الثقافة الإسلامية.

وأعرب المشاركون، عن امتنانهم للجنة المنظمة لحسن الاستقبال والرعاية، مشيدين بالجهود المبذولة لإنجاح الحدث وخلق بيئة تنافسية شريفة تعكس القيم الإسلامية الحقيقية، وتحدثوا عن تفانيهم والالتزام وحرصهم على حفظ القرآن الكريم وتعلمه، بالإضافة إلى التأثير العميق للقرآن في حياتهم الشخصية والمهنية.

وتحدث المتسابق حميد محمد شاكيل من البرتغال، عن تجربته الغنية والمتنوعة، وكيف أن الإلهام من أئمة الحرم قاده لحفظ القرآن ودراسة العلوم الشرعية بجانب الهندسة الإلكترونية، مشيراً إلى التجانس الرائع بين العلم والإيمان.

أما يوسف السيد عبدالمعطي الأشعل، ممثل مصر، فقدم قصة ملهمة حول قوة الإرادة في التغلب على التحديات، فرغم كونه كفيفا، فقد حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، مستفيداً من الدعم الأسري والإرادة الشخصية، وقال إنه يقضي ساعتين لمراجعة من 3 إلى 5 أجزاء في القرآن الكريم الذي أثر في حياته مما جعله إماماً وخطيبا في قريته.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.