د. نعيمة سيف الحسيني

: رحلة الإلهام والتطوير الشخصي

في عالم يعج بالتحديات والمتغيرات، يظهر القليل من الشخصيات التي تتمتع بالقدرة على تحفيز الآخرين وإلهامهم لتحقيق أهدافهم وتطوير حياتهم. تُعتبر الدكتورة نعيمة سيف الحسيني واحدة من هؤلاء القلائل، حيث تقدم قصة ملهمة للنجاح والتأثير في مجال التطوير الشخصي والإرشاد.

البداية والتعليم:

ولدت الدكتورة نعيمة سيف الحسيني في المملكة العربية السعودية بمدينة الدمام، ونشأت في بيئة تربوية تشجع على التعلم والتطوير المستمر. انعكست هذه الروح التعليمية في مسارها الأكاديمي، حيث حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة استانفورد للتدريب المهني والاستشارات في الولايات المتحدة الأمريكية، وحازت على ماجستير في التدريب والإرشاد الأسري.

المسار المهني والتأثير:

بعد اكتسابها الخبرة الأكاديمية، توجهت الدكتورة نعيمة نحو مجال التطوير الشخصي والإرشاد، حيث برزت كمدربة ومستشارة معتمدة في الوعي الذاتي وتطوير الذات حيث قدمت دورات بدول الخليج داخل السعودية وخارجها.

 بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الدكتورة نعيمة مدربة تدريب المدربين كجزء أساسي من سيرتها الذاتية، حيث تمتلك شهادة ومعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالدمام. وقد عملت كقائدة في التعليم ومديرة مجمع مدارس، مما أضاف إلى غناها التجاربية والعملية في التوجيه والإرشاد.

الإنجازات والمساهمات:

في بداية كل رحلة إلهام، تظهر الرغبة في التأثير الإيجابي وتقديم المساعدة للآخرين كأحد القيم الأساسية التي تحرك الدكتورة نعيمة سيف الحسيني. تنطلق قصتها من نقطة تأسيسية مبنية على الإيمان بقدرة الفرد على التغيير والنمو، وتكمن قوتها في القدوة التي تُمثّلها والمعرفة العميقة التي تتقنها في مجالات متعددة من التطوير الشخصي والتدريب والصحة النفسية.

مسار الدكتورة نعيمة سيف الحسيني مليء بالإنجازات والتجارب المثمرة. بدءًا من حصولها على درجة الماجستير في التدريب والإرشاد الأسري والصحة النفسية، وصولاً إلى عملها كمدربة لتدريب المدربين بالإضافة لكونها مستشارة في مجالات الأسرة والزواج والمراهقين والأطفال، فهي تمتلك خبرة واسعة تمكنها من فهم متطلبات المجتمع وتقديم الحلول الملائمة.

تألقت الدكتورة نعيمة بدور قيادي كمديرة لمجمع مدارس بمدينة الملك فهد العسكرية بالدمام، وتركت بصمة واضحة كمديرة مركز تحفيظ القرآن بالمدينة العسكرية، حيث ساهمت في تطوير المهارات الدينية للطلاب والطالبات.

كمدربة معتمدة، شاركت الدكتورة نعيمة في تقديم دورات تدريبية متنوعة في الوعي الذاتي وتطوير الذات وتطوير الموارد البشرية، مما جعلها مرجعًا مهمًا في عالم التدريب والتطوير.

تتميز الدكتورة نعيمة سيف الحسيني بروح المغامرة والتفتح على العالم، حيث شاركت في عدة مشاريع وفعاليات عبر العديد من الدول العربية والخليجية، بما في ذلك رحلات الوعي والتغيير مع مجموعات نسائية في السعودية، تركيا، الهند، مصر، دبي، البحرين، الكويت، وعمان. تجسد الدكتورة نعيمة روح العمل والتغيير، وتعتبر التجارب والسفر جزءًا لا يتجزأ من رحلتها في التطوير الشخصي والمهني.

تتميز رحلة الدكتورة نعيمة بتنوع واسع في المجالات التي تختص فيها، من تدريب المدربين وتأملات الشفاء إلى يوغا الضحك والاسترخاء، وهي مساحة حيث تتحول الأفكار إلى أفعال وتجارب ملموسة تسهم في تطوير الفرد والمجتمع

كما تشترك في مجموعة واسعة من العضويات التي تعكس اهتماماتها المتعددة وتفانيها في خدمة المجتمع وتطوير الذات. تشمل هذه العضويات:

– جمعية بناء لرعاية الأيتام بالشرقية: تعكس اهتمامها برعاية ودعم الأيتام في المجتمع وتفانيها في تقديم الدعم لهم.

– جمعية الأمومة والطفولة بالشرقية: تظهر اهتمامها بالأمومة والطفولة ودورها في بناء المجتمع ودعم الأسرة.

– جمعية وميض بالشرقية: تعكس انخراطها في الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تساهم في تطوير المجتمع.

– موقع المدربات السعوديات: تشير إلى اعتراف المجتمع بخبرتها ومهاراتها كمدربة معتمدة.

– الأكاديمية العالمية لعلوم التنمية IADS: تعكس انتماؤها لمؤسسة دولية تهتم بالتنمية والتطوير الشخصي.

– نادي الكتاب وورش للطفل والأمهات بالشرقية (mindfulmoms): تعكس اهتمامها بتعزيز قيم القراءة والتثقيف ودعم الأمهات في تربية أطفالهن بوعي.

نادي وسم الثقافي بالدمام كمكمل لتوسيع دائرة اهتماماتها الثقافية والاجتماعية في المنطقة.

– نادي رفقة فكر: تظهر انتماؤها لمجموعة تهتم بتبادل الأفكار والمناقشات الثقافية والفكرية

نادي الشريك الأدبي كعضوة تعكس اهتماماتها الثقافية والأدبية ومشاركتها في المجتمع الأدبي

– نادي بوح الثقافي: تعبر عن انتماءها وانخراطها في منبر ثقافي يشجع على التعبير الإبداعي وتبادل الأفكار الثقافية.

– ملتقى رابطة المدربين العرب: توضح انضمامها إلى مجتمع من المدربين المحترفين والمهتمين بتطوير مهاراتهم وتبادل الخبرات في مجال التدريب والتطوير الشخصي.

تتجلى من خلال هذه العضويات تفاني الدكتورة نعيمة سيف الحسيني في خدمة المجتمع وتطوير الذات، واهتمامها بالعديد من الجوانب الثقافية والاجتماعية والتربوية التي تسهم في بناء مجتمع أكثر تقدماً وتطوراً

كما قامت بتأليف عدة كتب تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية وتطوير الذات، مثل “ذوقي بإرادتي للاتزان الانفعالي” و”امتلك القوة” و”أهلا بك في الحياة” و “متاهات بين الروح واليقين”. بفضل مساهماتها الفعّالة، أصبحت الدكتورة نعيمة مرجعاً للعديد من الأفراد الذين يسعون للنمو والتطوير الشخصي.

الروح الإنسانية والمجتمعية:

تتجلى روح العطاء والتفاني في الدكتورة نعيمة من خلال عضويتها في العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تعنى برعاية الأيتام وتعزيز الأمومة والطفولة، مما يبرهن على تفانيها في خدمة المجتمع ومساعدة الأشخاص المحتاجين.

الختام:

باختصار، تمثل الدكتورة نعيمة سيف الحسيني رمزاً للإلهام والتطوير الشخصي، حيث تجمع بين الخبرة الأكاديمية والمهارات العملية، وتسعى جاهدة لمساعدة الآخرين على تحقيق أهدافهم وتطوير حياتهم. يمكن أن تكون قصة الدكتورة نعيمة سيف الحسيني مصدر إلهام للعديد من الأشخاص الذين يسعون للنجاح والتميز في حياتهم الشخصية والمهنية.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.