عثر روبوت يبحث تحت سطح البحر عن غواصة مفقودة على متنها خمسة أشخاص، على “حطام” قرب موقع تحطّم “تايتانيك”، وفق ما أفاد عناصر إنقاذ الخميس. وقال خفر السواحل الأميركي في تغريدة “يقيّم خبراء ضمن القيادة الموحدة المعلومات”.

أكد المدير السابق للعمليات البحرية في الشركة “أوشن غيت إكسبديشنز” أن الكوة الموجودة في مقدمة الغواصة تيتان مصممة لتحمل ضغط يصل إلى عمق 1300 متر، بينما غطست حتى عمق 4000 متر لزيارة حطام تيتانيك.

ولا تزال جهود الإنقاذ جارية قبالة الساحل الكندي حتى الآن للعثور على الغواصة السياحية التي فقدت خلال الغوص لمشاهدة حطام السفينة تيتانيك الأحد.

وأظهرت وثائق شكوى قديمة صادرة من عام 2018 إقالة المسؤول التنفيذي السابق ديفيد لوخريدج في شركة “أوشن غيت إكسبديشنز” بعد إثارة مخاوف بشأن سلامة الغواصة تيتان.

1- طاقة تحمل الضغط

وكان قد أكد المدير السابق للعمليات البحرية في الشركة أن الكوة الموجودة في مقدمة الغواصة تيتان مصممة لتحمل ضغط يصل إلى عمق 1300 متر، بينما غطست حتى عمق 4000 متر لزيارة حطام تيتانيك.

وقبل بدء تشغيل الغواصة بفترة طويلة، تلقت شركة السياحة البحرية خطابا من جمعية التكنولوجيا البحرية (MTS) التي تضم الآلاف من المهندسين البحريين، أعربت فيه عن قلقها بشأن مشروع غواصة لم تتم الموافقة عليها من قبل هيئة مستقلة.

2- ركود في الابتكار

وفي مقابلة مع مجلة “سميثسونيان” في عام 2019، انتقد رئيس الشركة ستوكتون راش ـ الموجود حاليا على متن تيتان ـ هوس الشركات المصنعة بالسلامة، قائلا: “لم تحدث أي مشاكل منذ 35 عاما لأنه هناك الكثير من القواعد، ولكن هناك أيضا ركود في الابتكار بسبب هذه القواعد”.

3- مخاوف من السلامة والجودة

من جانبه، قدم لوخريدج دعوى قضائية ضد الشركة ردًا على دعوى قضائية رفعتها الشركة، والتي اتهمته بالكشف عن معلومات سرية. وزعم المدير السابق أنه عبر شفهيا عن “مخاوفه بشأن سلامة ومراقبة الجودة” لإدارة الشركة لكنها تجاهلته، وفقا لوثائق المحكمة.

4- “ضعف” ألياف الكربون

وفي مقابلة نشرتها صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، أعرب ميشيل لور الرئيس السابق لقسم البحوث الأثرية تحت الماء وتحت الماء، عن قلقه بشأن تكوين هيكل تيتان.

ويخشى صديق بول هنري نارجوليه المتخصص في “تايتانيك” والراكب الحالي للغواصة من أن المقصورة المصنوعة جزئيا من ألياف الكربون لا يمكنها مقاومة الضغط الذي تفرضه الأعماق السحيقة حيث تقع “تيتانيك”.

5-نافذة غير ملائمة للعمق

كما أشار ميشيل لور إلى حجم النافذة الذي يقدر بـ60 سم إذ تسمح لركابها بمشاهدة الهاوية التي تحيط بالغواصة. ويجب أن تواجه هذه النافذة المطلة على المحيط أيضا الضغط الذي يمارس على عمق 4000 متر. وأوضح لور أن الشركة “رفضت أن تدفع للمصنع مقابل بناء نافذة تتوافق مع العمق المطلوب”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.