للمرة الأولى منذ عدة أشهر، وتحديدا منذ الزلزال المدمر في شهر فبرار الماضي، دخلت قافلة تحمل مساعدات من الأمم المتحدة إلى إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة، قادمة من مناطق الحكومة.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن قافلة مساعدات تحمل إمدادات إنسانية عبرت من حلب إلى شمال غرب سورية. وكانت آخر شحنة مساعدات من الأمم المتحدة تعبر إلى الشمال الغربي في الثامن من شهر يناير الماضي.

وعبرت 10 شاحنات محملة بالمساعدات عليها لافتات لبرنامج الأغذية العالمي من مدينة سراقب، الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية في ريف إدلب الجنوبي إلى مدينة النيرب قبل أن تتوجه إلى مراكز تخزين المساعدات قرب الحدود التركية.

فيما أعلن برنامج الأغذية العالمي في 13 يونيو أنه اضطر إلى تخفيض مساعداته للسوريين الذين يعتمدون عليها من 5.5 مليون شخص إلى 2.5 مليون شخص جراء أزمة تمويل.

وتدخل مساعدات الأمم المتحدة إلى مناطق سيطرة تنظيم «هيئة تحرير الشام» شمال غرب سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بموجب قرار صادر من مجلس الأمن الدولي ومن مناطق سيطرة الحكومة عبر معابر داخلية.

ووافقت الحكومة السورية على فتح معبرين حدوديين آخرين مع تركيا لفترة مؤقتة بعد وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية في السادس من شهر فبراير الماضي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.