من كتاب ( امتلك القوة ) للدكتورة/ نعيمة سيف الحسيني
ونستمر بقلم المبدعه الدكتوره نعيمة سيف الحسيني
وكتابها المتميز امتلك القوه! وتقدم لنا الخلطه السحريه وتتحدث عن قوه المال
و أن المال هو أكثر العناصر تأثيراً في حياة الإنسان، فهو الوقود للأيام والإنجازات والتحقيق، وبسببه يمكن أن يمشي الشخص في درب الهدى والصلاح والاستقامة، أو في طريق البؤس والشقاء والانحراف والاعوجاج
دعوني اشارك معكم بعض المعلومات حول قوه المال
المال هو اللسان الاقوى عندما يتحدث المال يلتزم الجميع الصمت غالبا ما يمكن البشر ان يؤثر في مجرى حياتهم من خلال استخدام المال يعود الى حوالي 3000 سنه مضت عندما لم يكن الناس قادرين على تبادل السلع بينهم المال هو اي شيء يحدد العرق ويكون له قيمه على سبيل المثال الدولار هو في النهايه قطعه من الورق الاخضر لكنه اكتسب قيمته من القوه التي اكسبته اياها الدول التي تعاملت فيه القوه الاقتصاديه اليوم تعتمد على العملات والدولار هو واحد من اهم العملات في العالم يمكن بالمال ان يؤثر في الاقتصاد السياسه وحتى في حياه الافراد بالاضافه الى ذلك المال يلعب دورا مهما في تيسير شؤون الحياه اليوميه يمكن للانسان ان يلبي احتياجاته من الماكل والملبس والمشرب والتدفئه من خلال يعطي الانسان الراحه النفسيه عندما يمتلك مبلغا من المال يمكن من تطوير نفسه وتحقيق أهدافه
وتخبرنا المبدعة في امتلك القوة
هو امتلك القوة.
لماذا يجب أن تمتلك قوة المال؟
قال الله سبحانه تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الكهف (٤٦) يعد المال قوة هائلة لا حدود لها، فيه يمكن أن يتم انتصار الملأ ضد العدم، والكفاية ضد الحاجة والعوز والحرية ضد السطوة والإلزام والضرورة العمياء، لأجل ذلك أصبح المال المثال الأسمى لكثير من الأسوياء والمرضى على حد سواء، ظنا منهم أن قوة
المال قوة مطلقة وجبارة. وفي الحقيقة تظهر قيمة المال لا للإحسان الفردي تضعه في يد فقير، بل لنهضة أمة والخروج بها من النفق المظلم.
لكن للأسف بدلا أن يهتدي الخلق أو تنهض الأمة على أيدي
أغنياء المسلمين، إذ بأكثرهم يبيعون أمة بدينها وأعراض».
إن الذين يمتلكون الأموال يمتلكون أن يعلموا بها أمة ويعملونها ويمنحوها القدرة والرفعة، وينشروا بها الحق والإسلام ويحموا بها العرض والأرض والبلاد، ويمسحوا بها دموعا ويستروا بها أعراضا
حقا ساعدت الدكتورة نعيمة سيف الحسيني في انارة الطرق المظلمة فهي بمثابة المصباح المنير…..
