تشهد مدينة تل أبيب وباقي المدن الإسرائيلية، تظاهرات حاشدة يشارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة بإسقاط الحكومة وإبرام صفقة تبادل.

اعلان

اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، حكومة بنيامين نتنياهو، بـ”التخلي عن أبنائهم وتركهم يموتون”، وذلك بعد إعلان كتائب القسام وفاة أسير يحمل الجنسية البريطانية متأثراً بإصابته جراء قصف إسرائيلي قبل شهر.

وخرج آلاف المتظاهرين في تل أبيب وحيفا (شمال) ورحوبوت ونس تصيونا (وسط) للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة فورية للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، واشتبكوا مع الشرطة التي لم تتردد في تفريقهم بخراطيم المياه، واعتقلت عددا منهم، بينهم أهالي الأسرى.

وارتفعت هتافات مناهضة لنتنياهو على غرار “حان الوقت للإطاحة بالديكتاتور!” و”مضى وقت طويل على المختطفين في غزة”، و”الحكومة الدموية أياديها ملطخة بالدماء” و”ارحل الآن!”. 

وقال المتظاهر كوبي إيتزاكي إن عملية رفح كانت وسيلة للحكومة الإسرائيلية لحفظ ماء الوجه: “إنها تهدف إلى شيء واحد فقط، إنقاذ الحكومة. إنهم يرسلون الجنود للموت فقط من أجل إنقاذ الحكومة، هذا هو الشيء الوحيد الذي يفعلونه، فقط من أجل مصلحتهم الخاصة، لا شيء آخر”.

وقالت شيلي شينهاف كيلر، وهي متظاهرة أخرى، إنه من الضروري إطلاق سراح الرهائن وأن “رفح يمكن أن تنتظر. لا أعتقد أن هذا هو الإجراء الأكثر أهمية الذي يجب اتخاذه في هذه اللحظة.”

رسالة أهالي 600 جندي للجيش

من جهته، قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن إسرائيل باتت بحاجة ماسة إلى إجراء انتخابات فورية.

وفي سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أهالي 600 جندي بعثوا رسالة إلى قيادات الجيش يعارضون فيها اجتياح رفح.

وأكد أهالي الجنود في رسالتهم أنهم لا يثقون في قيادة الجيش ولن يقفوا مكتوفي الأيدي وأبناؤهم في خطر.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت حماس إنها قبلت اتفاقًا قطريًا مصريًا لوقف إطلاق النار من شأنه أن ينهي الحرب ويؤدي إلى الإفراج التدريجي عن بعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وسرعان ما رفضت إسرائيل الاتفاق، قائلة إنه لا يلبي “المطالب الأساسية”، وبعد ساعات أرسلت دباباتها للسيطرة على معبر رفح.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالب حماس بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة بأنها “متطرفة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.