تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ220، في ظلّ التصعيد المتواصل من الجانب الإسرائيلي ميدانياً والقصف المستمر على مدينة رفح جنوباً، والتي يتطلع الجيش للسيطرة عليها، رغم النداءات الدولية المتكررة لضبط عملية الاجتياح لا وقفها.

اعلان

ميدانياً، تتوغل القوات الإسرائيلية في جباليا، في حين وسّع الطيران غاراته على شمال ووسط القطاع، وطال القصف عشرات منازل في مخيم النصيرات، كما قتل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة بقصف على حي الصبرة بمدينة غزة.

على الصعيد السياسي، يعمّق الاجتياح المزمع لرفح التوتر في العلاقات بين إسرائيل وحليفتها الرئيسية أمريكا، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، إن إسرائيل ليست لديها “خطة ذات مصداقية” لحماية نحو 1.4 مليون مدني فلسطيني في رفح، محذراً من أن أي هجوم إسرائيلي سيزرع “الفوضى” من دون القضاء على حركة حماس.

في غضون ذلك، لا تزال المساعي الدولية الهادفة إلى الوصول إلى اتفاق حول تبادل الأسرى ووقف حرب غزة، جارية من جميع الأطراف، وآخرها المحاولات التي تهدف إلى عقد جولة جديدة من مفاوضات هدنة غزة في العاصمة القطرية الدوحة، بعد فشل الجولة الأخيرة في العاصمة المصرية القاهرة.

آخر التطورات:

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.