انتقل نازحون فلسطينيون إلى مدرسة في خان يونس، تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقد تعرض المبنى لأضرار جسيمة بسبب القصف الإسرائيلي.

اعلان

وحاولت مجموعة من النازحين إزالة بقايا الحجارة والحطام من بعض الفصول الدراسية التي تحولت إلى ملجأ.

كانت المدرسة الواقعة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قد تضررت بشدة، وقامت عائلات نزحت من مدينة رفح الجنوبية المحاذية للحدود مع مصر، بتنظيف بعض غرف الصفوف وإزالة الركام وإصلاح بعض الأضرار، ثم استقرت في المكان.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن نحو 450 ألف فلسطيني تم تهجيرهم قسرا من رفح جنوب قطاع غزة منذ السادس من الشهر الحالي، من أصل 1.3 مليون فلسطيني كانوا قد لجأوا إليها قبل أشهر، وإن سكان رفح يواجهون الإرهاق المستمر والجوع، والأمل الوحيد هو وقف إطلاق النار.

وقد صورت إسرائيل رفح على أنها آخر معقل للفصائل الفلسطينية المقاتلة، متجاهلة تحذيرات الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أن أي هجوم واسع هناك سيكون كارثيا على المدنيين.

وفي الوقت نفسه، أعادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -كبرى الفصائل- تجميع صفوفها، وهي تقاتل القوات الإسرائيلية في أجزاء من غزة التي قصفتها إسرائيل واجتاحتها في وقت سابق منذ سبعة أشهر، وكما تقصف إسرائيل رفح هي تقصف مناطق أخرى أيضا في شمال قطاع غزة، الذي عزلته القوات الإسرائيلية إلى حد كبير منذ أشهر، ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هناك “مجاعة كاملة” هناك.

ومنذ سيطرت القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي مع مصر، توقف تدفق المساعدات من هناك. وأصدرت مصر أقوى اعتراض لها حتى الآن على الهجوم الإسرائيلي على رفح، قائلة إنها تعتزم الانضمام رسميًا إلى قضية جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، على خلفية الدعوى المتعلقة بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة. وأشار بيان وزارة الخارجية المصرية إلى “تفاقم حدة ونطاق الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين”.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.