أعرب الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، عن تفاؤله بما سينتج عن القمة العربية الـ 33 التي تحتضنها البحرين في ظروف استثنائية صعبة ولعلها من القمم العربية النادرة التي تعول عليها كثيرا الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط.
وقال الخميس في تصريح لـ «كونا» عشية انعقاد القمة ان الآمال من هذه القمة ارتفعت بارتفاع المعاناة التي تتجرعها الأمة العربية خاصة في ظل اعتداء الاحتلال الإسرائيلي الهمجي والمتواصل على أهلنا في غزة وقيامه بتصفية عرقية ممنهجة.
وذكر أن الآمال كثيرة لما قد تسفر عنه هذه القمة من قرارات «نرجو أن تكون فعالة وتسهم ولو جزئيا في وقف آلة التصفية البغيضة التي تطحن أبناء القطاع، وفي موازاة هذا نتطلع إلى قرارات أخرى تفعل ذلك الشعور القومي وتعيد للأمة العربية وحدتها التي كانت مضرب الأمثال، كما نتطلع إلى مرحلة تنصهر فيها مصالحها المشتركة لخدمة جميع شعوبها».
وأكد انه سيكون من أولويات القمة أيضا التطرق إلى القضايا التنموية والاقتصادية والبعد الاجتماعي والتربوي والأمني الذي يهم الوطن العربي ككل والتكامل بين الدول العربية، وهو من الأمنيات الكبيرة التي ترفعها وتأمل بها الشعوب العربية.
وأعرب عن سعادته بتزامن هذه القمة مع اختيار المنامة عاصمة الإعلام العربي، «وهو حدث مهم لنا كإعلاميين وأيضا انطلاق الهوية البصرية والإستراتيجية الجديدة اليوم لاتحاد الصحفيين الخليجيين، بالإضافة إلى عقد ملتقى الاستثمار بالأمس في البحرين أيضا، والذي كان أيضا يحمل رؤية جيدة نحو قضايا اقتصادية استثمارية تهم الوطن العربي».
ولفت إلى ان البحرين التي تحتضن هذه القمة المهمة كانت ولا تزال بلدا سباقا نحو كل تقارب وتوافق عربي «وأنا على يقين بأنها ستبذل كل ما بوسعها لتعزيز استكمال مسيرة اللحمة العربية».